"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

أطلقت Bitfinex و Tether صندوقاً عاماً لدعم الأسر السلفادورية المتضررة من عنف العصابات

اشتركت Bitfinex وهي بورصة للعملات المشفرة وTether مصدر USDT أكبر عملة مستقرة من حيث القيمة السوقية من أجل إطلاق صندوق عملة مشفرة لدعم العائلات السلفادورية المتضررة من عنف العصابات، حيث تبرعت الشركتان بـ 25 بيتكوين لبدء المبادرة ونتوقع انضمام المزيد، كما أعلن رئيس السلفادور نيب بوكيلي حالة الطوارئ قبل أسبوعين.

 Bitfinex و Tether تطلقان صندوقاً عاماً لدعم الأسر السلفادورية

Bitfinex وTether قلقان بشأن مصير الشعب السلفادوري لذلك أعلنت الشركتان مؤخراً عن صندوق تشفير موجه لمساعدة العائلات السلفادورية المتضررة من العنف الذي يحدث في البلاد، وقد نتج هذا عن تفاقم عنف العصابات الذي بدأ قبل أسبوعين عندما لقي أكثر من 60 سلفادورياً في 26 مارس حتفهم نتيجة عنف العصابات.

لذلك قامت الشركتان بالفعل بتمهيد الصندوق المذكور بـ 25 عملة بيتكوين أي ما يقرب من 1 مليون دولار في وقت التبرع ونتوقع المزيد من هذه المبادرة، وللتحدث حول دوافع هذا التبرع لذلك صرح باولو أردوينو CTO في Bitfinex وقال إن في وقتنا الحالي فأن السلفادور يحتاجون دعمنا أكثر من أي وقت آخر.

وقد أوضح أردوينو كذلك إن هذه الأمور سيتم توزيعها بالتعاون مع الحكومة المحلية ومجموعات المجتمع، كما أنها ستخضع لرقابة صارمة لضمان أن يكون التوزيع عادل.

أقرأ أيضاً : دراسة حديثة تشير إلى أن 35% من سكان نيجيريا مستثمرون في العملات المشفرة

نجيب بوكيل يعاني من الأزمة

تأثر الرئيس نيب بوكيلي بهذه الأزمة حيث اضطر إلى تعليق مشاركته في مؤتمر البيتكوين 2022، وهو المؤتمر الذي أعلن فيه أن السلفادور ستتبنى عملة البيتكوين كعملة قانونية العام الماضي.

ولقد اتخذ بوكيلي خيارات مثيرة للجدل لمحاولة إيقاف هذا الوضع، وفي شهر مارس فقط لقي أكثر من 80 مواطناً مصرعهم نتيجة اشتباكات العصابات في جميع أنحاء البلاد مما دفع هذا بوكيلي إلى تعليق الضمانات الدستورية وإعلان حالة الطوارئ.

وفي النهاية أدى ذلك إلى اعتقال أكثر من 9000 شخص على خلفية قلق المجتمع الدولي بشأن الاعتقالات التعسفية، وبحسب وسائل إعلام محلية تم تقديم أكثر من 100 شكوى بشأن هذا النوع من الإجراءات إلى المكتب الوطني للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمات اجتماعية أخرى.

كما تعرض بوكيلي لانتقادات بسبب دفعه لقانون يجرم نشر أي رمز أو فكرة تروج لها العصابات والتي تم تصنيفها على أنها رقابة من قبل العديد من الشخصيات بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.