"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

الصين تتبنى البلوكتشين في مبادرة جديده على الرغم من الحظر

أطلقت الصين رسميًا بنية تحتية لتقنية البلوكتشين لتبسيط وتعزيز المبادرات التعاونية على طول طرق التجارة عبر الحزام والطريق.

تبني الصين للبلوكتشين

تم الكشف عن هذا المشروع الطموح في 30 مارس خلال اجتماع توضيحي في معهد أبحاث البلوكتشين في شنغهاي لبحوث خرائط الشجرة. الصين تتعاون مع شركة Conflux في أحدث مبادراتها الخاصة بالبلوك تشين.

من خلال حسابه الرسمي على WeChat، أعلن معهد شنغهاي لأبحاث بلوك تشين لخريطة الشجرة بشنغهاي أنه قاد عملية تطوير البنية التحتية الرئيسية هذه. وقد تلقى دعمًا تعاونيًا من عدة مؤسسات بارزة، بما في ذلك جامعة شنغهاي جياو تونغ، وجامعة فودان، وجامعة شنغهاي البحرية، والأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويتخذ مشروع سلسلة الكتل هذا من حكومة الصين نهجًا عابرًا للحدود الوطنية، ويتناول الخصائص والمتطلبات الفريدة للإطار التعاوني لمبادرة الحزام والطريق. ويتمثل الهدف الأساسي لهذا المشروع في تطوير منصة البلوكتشين متقدمة قادرة على النشر عبر بلدان متعددة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهدف هو تمكين الإشراف التعاوني من مختلف أصحاب المصلحة.

على الرغم من مشاركة Conflux في المبادرة، إلا أن الإعلان الأخير لم يدفع سعر CFX، الرمز الأصلي لـ Conflux، إلى حد كبير. وفقًا لبيانات BeInCrypto، يتم تداول CFX عند 0.41 دولار وانخفض بنسبة 13.27% خلال الـ24 ساعة الماضية.

حظر العملات الرقمية

تعتبر العملات الرقمية وتكنولوجيا البلوكتشين من الأمور التي أثارت اهتمام الصين بشكل كبير، ومنذ فترة طويلة كانت الحكومة الصينية تبدي اهتماماً بالتقنيات اللامركزية مثل البلوك تشين، لكنها في الوقت ذاته تفرض قيوداً صارمة على استخدام العملات الرقمية.

أحد الأسباب الرئيسية وراء حظر الصين للعملات الرقمية هو مخاوفها من عدم القدرة على السيطرة على النظام المالي والاقتصادي. تعتبر العملات الرقمية غير المركزية والتي تعتمد على تقنية البلوك تشين أداة تهديد لسيطرة الحكومة على النظام المالي، وقد يؤدي استخدامها بكثرة إلى فقدان الحكومة للرقابة على تدفق الأموال وعمليات النقل.

بالإضافة إلى ذلك، تثير العملات الرقمية مخاوف بشأن زيادة الاحتيال المالي وغسيل الأموال، حيث يمكن للأفراد استخدام العملات الرقمية لتحويل الأموال دون إشراعات قانونية أو رقابة من قبل الحكومة. وهذا يعني أنه من الصعب تتبع وتحقيق الأنشطة المالية غير المشروعة التي تتم عبر العملات الرقمية، مما يزيد من مخاطر تفشي الجريمة المالية.

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي العملات الرقمية إلى تقلبات كبيرة في الأسواق المالية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عدم استقرار النظام المالي والاقتصادي. في ظل هذه المخاوف، قررت الحكومة الصينية فرض قيود صارمة على استخدام العملات الرقمية وحظر بعض الأنشطة المتعلقة بها، بهدف الحفاظ على استقرار النظام المالي وضمان سيادتها النقدية.