يحذر المحللون من المخاطر التنظيمية إذا كانت روسيا قادرة على استخدام التشفير للتهرب من العقوبات

محللو روسيا تحذر من المخاطر التنظيمية في حالة استخدام التشفير للهروب من العقوبات يمكن لروسيا أن تلجأ إلى العملة المشفرة في حالة إذا تم حظرها من نظام مدفوعات SWIFT، لذلك حذر المحللون من أنه إذا كانت روسيا قادرة على استخدام العملات المشفرة للتهرب من العقوبات، فإن ذلك الأمر سيسبب في تخفيض الدعم السياسي للعملات المشفرة في الولايات المتحدة وبالتالي سترتفع معدل المخاطر التنظيمية.

التشفير يواجه في روسيا مخاطر تنظيمية

وسط تزايد الحديث عن حظر روسيا من نظام سويفت للمدفوعات العالمية بين البنوك بعد غزوها لأوكرانيا، قام بعض المحللين بالتحذير من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتحول إلى العملة المشفرة للتهرب من العقوبات.

حيث أفادت جاريت سيبرج المحللة في مجموعة كوين واشنطن للأبحاث يوم الجمعة أنهم يعتقدون أن واشنطن في غاية القلق من أن تستخدم روسيا العملات المشفرة كنوع من أنواع الهروب من العقوبات، وفي حال إذا كانت روسيا قادرة على استخدام التشفير بهذه الطريقة فإننا نعتقد أن الدعم السياسي في الولايات المتحدة للعملات المشفرة سينخفض وسترتفع المخاطر التنظيمية.

كما يعتقد سيبرج أنه نظراً لأن معظم التجارة العالمية لا تزال قائمة بالدولار فقد يكون من الصعب على روسيا استخدام العملات المشفرة للتهرب من SWIFT، كما أن الدفع بالبيتكوين يحتاج إلى بعض العمليات لتحويلها إلى الدولار، وهذا الأمر سيوفر وسيلة لتتبع النشاط وهذا يعمل لصالح العملة المشفرة.

أقرأ أيضاً : الاستثمار في العقار الافتراضي  لماذا يستمر المستثمرون فيه؟

عقوبات المخاطر التنظيمية عند استخدام البيتكوين

إذا كانت روسيا غير قادرة على استخدام العملة المشفرة للالتفاف على العقوبات، فإن المحللين يعتقدون أن ذلك يمكن أن يعزز جدوى العملة المشفرة في أعين المنظمين، كما أوضح سيبرج أن الدعم السياسي للعملات المشفرة سينمو إذا ساعدت بورصات العملة المشفرة في دعم العقوبات الأمريكية وإذا تمكنت الحكومة من تتبع عمليات التهرب باستخدام البلوك تشين.

كما أنه أشار إلى أن العملات المشفرة يمكن أن تكون هي الأزمة التي يمكنها أن تحدد كيفية التعامل مع استخدام الحكومة للمدفوعات ولمخزون القيمة.

كما جاء تحذير محلل كوين أن هذا الأمر سيكون الضغط على كافة منصات التداول والمحافظ، وهذا لن يكون في الولايات المتحدة فقط بل يتوقعوا بأن يتم تطبيقه في كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والحلفاء الغربيين في آسيا.