"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

نقل عمال المناجم 30% من معداتهم خارج كازاخستان حسب إدعاء منظمة الصناعة

نقل عمال المناجم 30 % من معداتهم حيث ادعت منظمة الصناعة أن هناك أخبار توضح استحواذ شركات التعدين المرخص لها، وأكدت على حدوث ذلك بالفعل واستحوذت على ثلث أجهزتها الخاصة بتعدين العملات من كازاخستان وهذا وفقاً لاتحاد التعدين في البلاد، حيث تأتي هذه الأخبار وسط نقص الكهرباء والزيادات الضريبية القادمة التي تبعد عمال المناجم عن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.

نقل معدات مناجم البيتكوين خارج كازاخستان

الشركات التي تعمل بشكل قانوني في منشآت التعدين في كازاخستان قد نقلت بالفعل حوالي 30% من معدات التعدين الخاصة بها في مكان آخر، حيث أخبر رئيس الرابطة الوطنية للبلوكتشين وصناعة مركز البيانات في كازاخستان آلان دورجييف عن هذا الموضوع.

وأشار المسؤول التنفيذي إلى أن عمال المناجم قد تأثروا بالمشكلات المستمرة المتعلقة بإمدادات الطاقة والزيادة الضريبية المتوقعة، حيث شاركت منظمته من الشركات الكبرى في استخراج العملات الرقمية التي تمثل 70% من قطاع تعدين العملات الرقمية في كازاخستان.

كما يستشهد التقرير بوثائق تشريعية تشير إلى أن برلمان كازاخستان يستعد لفرض ضريبة على عمال المناجم تبلغ 10 تنغي أي حوالي 0.02 دولاراً أمريكياً وهذا لكل كيلو واط / ساعة من الكهرباء المولدة من موارد الطاقة المحلية و5 تنغي أو تينغ لكل كيلوواط ساعة للطاقة الكهربائية المستوردة.

مع العلم أن ضريبة الكهرباء المنتجة من الغاز الطبيعي والمصادر المتجددة باستثناء الطاقة الكهرومائية ستكون بحوالي 3 تنغي لكل كيلوواط ساعة إذا تبنى المشرعون التغييرات المقترحة، وفي عام 2021 أدخلت السلطات في نور سلطان رسماً إضافياً قدره تنغي واحد وهي تبلغ حوالي 0.0023 دولاراً في ذلك الوقت لكل كيلوواط ساعة من الكهرباء المستخدمة في سك العملات المشفرة.

أقرأ ايضاً : بورصة تايلاند تكشف عن خططها لإطلاق بورصة لتبادل الأصول الرقمية هذا العام

كازاخستان وتعدينها للعملات المشفرة

أصبحت كازاخستان نقطة ساخنة للتعدين في أعقاب قرار الصين إطلاق حملة على مستوى الدولة على الصناعة في مايو، ويرجع ذلك إلى معدلات الكهرباء المحدودة حيث رحبت البلاد في البداية بشركات التعدين، ولكن منذ ذلك الحين تم إلقاء اللوم على عملياتها كثيفة الاستهلاك للطاقة بسبب تزايد عجز الطاقة.

وللتعامل مع النقص زودت الحكومة واردات الكهرباء من الاتحاد الروسي وأغلقت مزارع التعدين القانونية وسط انقطاع التيار الكهربائي في فصل الشتاء، وبتعليمات من الرئيس قاسم جومارت توكاييف قامت وزارة الطاقة ووكالة المراقبة المالية وإنفاذ القانون بمطاردة عمال المناجم غير القانونيين.

وفي الختام نكون قد استعرضنا جميع المعلومات حول نقل عمال المناجم 30٪ من معداتهم خارج كازاخستان حسب إدعاء منظمة الصناعة، ونتمني أن يكون قد نال اعجابكم.