معدل تمويل البيتكوين قد انقلب بصورة سلبية بعد أن تم إعادة الاختبار عند 48.000 دولار أمريكي، ولكن السؤال هنا هل كان ذلك فخاً للدببة أم لا ؟.
سنناقش هذا بشكل تقصيلي في هذا التقرير حيث إن سعر البيتكوين يبعد بمعدل أكثر من 20% عن أعلى مستوى له على الإطلاق.
وبالرغم من ذلك إلا أن معدل التمويل السلبي الحالي على عقود البيتكوين الآجلة قد يمنح المضاربين على الصعود ميزة فريدة من نوعها.
معدل تمويل البيتكوين
في ظل الحديث عن معدل تمويل البيتكوين ونظراً أن بيتكوين قد شهدت خسارة في الدعم تبلغ 52 ألف دولار أول أمس الخميس 22 إبريل.
لذا قد أدى ذلك إلى دخول معدل تمويل العقود الآجلة إلى تضاريس سلبية، ونتيجة لذلك الوضع الغير مألوف الذي شهد لذا لابد أن يقوم المستثمرين المراهنين على انخفاض الأسعار بدفع رسوم كل 8 ساعات.
ففي حين أن السعر نفسه ضار بشكل طفيف إلا أن هذا الوضع يخلق حوافز لمكاتب المراجحة وصناع السوق لأجل شراء عقود دائمة أي مقايضات عكسية، وذلك سيتم مع بيع العقود الشهرية المستقبلية في ذات الوقت.
فكلما كانت الرافعة المالية على المدى الطويل أرخص أدى ذلك إلى زيادة الحوافز للمضاربين على فتح الصفقات مما يخلق مصيدة دب مثالية.
قد يهمك أيضاً : شهود البنوك التجارية في كوريا الجنوبية لزيادة ملحوظة في عدد عملاء Crypto
الرسم البياني لـ معدل تمويل البيتكوين
من الملاحظ أن الرسم البياني بالأعلى يوضح مدى غرابة معدل التمويل السلبي وأنه في الأغلب لا يستمر لفترة طويلة.
كما تظهر بيانات 18 أبريل الأخيرة ألا ينبغي استخدام هذا المؤشر للتنبؤ بأدنى مستويات السوق.
فمن الجدير بالذكر أن العقود الآجلة الشهرية تعد أكثر ملائمة للاستراتيجيات طويلة المدى.
فتميل العقود الآجلة إلى التداول بعلاوة، لذا فمن الملاحظ أنه يتم تداولها على الأقل في الأسواق المحايدة إلى الصعودية U2014، حيث أن هذا يتم مع كل أصل بما في ذلك السلع والأسهم والمؤشرات والعملات.
ومع ذلك فقد شهدت العملات المشفرة مؤخرًا قسطاً سنوياً بنسبة 60%، وهذا الأمر يعتبر إيجابي إلى حد كبير.
وعلى عكس العقد الدائم أي المقايضة العكسية حيث أن العقود الآجلة الشهرية له لا تحتوي على معدل تمويل.
ونتيجة لذلك سيختلف سعرها بشكل كبير عن التبادلات الفورية العادية.
فهذه العقود ذات التقويم الثابت تقضي على التقلبات الملحوظة في معدلات التمويل وتوفر أفضل أداة للاستراتيجيات طويلة الأجل على الإطلاق.