"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

كازاخستان توقف عمليات تعدين غير قانونية للعملات المشفرة

كازاخستان توقف عمليات تعدين غير قانونية للعملات المشفرة حيث ألقت الحكومة الكازاخستانية باللوم على عمال المناجم المشفرة الذين يقولون إنهم وضعوا عبئاً مفرطاً على البنية التحتية للطاقة في عدد متزايد من انقطاع التيار الكهربائي عبر مناطق مختلفة في الأشهر الأخيرة، ومن خلال العمل مع جهات إنفاذ القانون أعلنت وزارة الطاقة في البلاد إغلاق أكثر من عشرة مرافق لسك العملات الرقمية.

كازاخستان توقف عمليات تعدين غير قانونية للعملات المشفرة

يقول مسؤولو الطاقة في كازاخستان إنهم اكتشفوا خلال الأسبوع الماضي 13 مزرعة غير قانونية لتعدين البيانات تستخدم مجتمعة قدرة تزيد عن 200 ميجا وات، كما ذكرت أوراسيانيت أنه تم العثور على المرافق في جميع أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الطاقة في بيان لها في 21 فبراير، أن جهود الدولة ستستمر في تحديد مزارع التعدين، بالإضافة إلى أنه سيتم فصلها عن الشبكة الكهربائية.

كما أن السلطات الحكومية ستقوم بإجراء تحقيقات في مزارع التنقيب عن البيانات التي تم اكتشافها، وتم الإعلان عن الحرب على عمال المناجم غير المرخصين في وقت سابق من هذا العام من قبل وزير التطوير الرقمي والابتكار وصناعة الطيران باجدات موسين الذي ناشد الجمهور المساعدة في تنفيذ الحملة.

ويلحق عمال المناجم الرمادية الكثير من الضرر بشبكة الطاقة في الدولة بشهر 3 فبراير بحيث تقدر تكاليف الطاقة في التعدين غير القانوني بأكثر من 1 جيجاوات.

وبعد أيام قليلة دعا الرئيس قاسم جومارت توكاييف الحكومة إلى وضع مبادئ توجيهية لتنظيم القطاع وتنميته، كما قال توكاييف في 8 فبراير أنه يجب على الحكومة أن يقوم بتطوير حزمة كاملة من الحلول في تنظيم وتطوير التعدين الرقمي، على أن تكون توقعاتهم أن النتائج ستكون في حلول 1 أبريل.

أقرأ أيضاً : السياحة في السلفادور ترتفع بنسبة 30% منذ اعتماد عملة البيتكوين

ترخيص عمال المناجم في كازاخستان

لا تعارض الحكومة عمال المناجم ولكن يجب على الأشخاص الذين يرغبون في العمل في هذا القطاع الحصول على ترخيص والحصول على الكهرباء بالتعريفة المناسبة، والإعلان عن دخلهم ودفع الضرائب، والمشاركة في المشاريع الخضراء، وأدى الحظر الفعلي الذي فرضته الصين على التعدين المشفر في الصيف الماضي إلى ازدهار الصناعة في كازاخستان.

حيث استفاد المشغلون من انخفاض تكاليف الكهرباء نسبياً لتحويل البلاد لفترة من الوقت إلى ثاني أكبر مركز لتعدين العملات المشفرة في العالم، ومن خلال تقديم أسعار كهرباء محدودة أصبحت كازاخستان نقطة جذب لعمال المناجم المشفرة.

وفي أعقاب حملة الصين على الصناعة، حيث تم الترحيب بهم في البداية ولكن فيما بعد تم إلقاء اللوم على النقص المتزايد في الطاقة على إنتاجهم المكثف للطاقة، واضطرت البلاد إلى زيادة واردات الكهرباء من روسيا وأغلقت مؤخراً مزارع التعدين القانونية وسط انقطاع التيار الكهربائي في فصل الشتاء.