"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

الطريقة التي تقدم بها عملة البيتكوين الأمل للأفغان بعد غرق أفغانستان في الفوضى

غرق أفعانستان فى الفوضى، حيث أصبحت أفغانستان في الوقت الحالي تعاني من الفوضى الشديدة، إلا أنها ليست النهاية فيمكننا أن نبعث الأمل مرة أخرى من خلال عملة البيتكوين، وفي هذا المقال سنعرف معاً تفاصيل هذا الموضوع.

غرق أفغانستان في الفوضى وعملة البيتكوين

تصدرت أفغانستان عناوين الأخبار خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد أن سيطرت طالبان على معظم البلاد وبلغت ذروتها بالسيطرة على العاصمة كابول، حيث كان هذا بعد أن أوفى الرئيس الأمريكي جو بايدن بكلمته بأنه سيسحب القوات الأمريكية من الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

وكما هو متوقع فإن العديد من مؤسسات الدولة وحتى الصناعات بأكملها تنهار، واحدة منها هي صناعة الخدمات المالية، ومع إغلاق جميع البنوك تقريباً الآن قد تكون عملة البيتكوين فرصة لأفغانستان لتقديم بديل أفضل لمواطنيها وبالفعل فإن عملة البيتكوين تغزو البلاد.

وتشن طالبان حرباً على الحكومة الأفغانية وحلفائها مثل الحكومة الأمريكية منذ عقود، وفي الأسبوع الماضي أو نحو ذلك اكتسبت اليد العليا أخيراً وهي تدير الآن البلد غير الساحلي الذي يضم حوالي 40 مليون شخص.

وتم التركيز بشكل كبير على كيفية تعرض بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم والأمن لضربة كبيرة وخاصة الأطباء في البلاد في حالة من عدم اليقين مما إذا كانوا سيحصلون على الدعم الذي يحتاجونه من طالبان ويعاني المرضى والنساء والفتيات هن الأكثر تضرراً حيث أصبح التهديد لأمنهن في ظل نظام متشدد يتصاعد الآن.

قد يهمك أيضاً : هبوط سعر XRP اليوم بنسبة 3.75% وانخفاض معظم العملات الرقمية الأخرى

انهيار البنوك في أفغانستان

مع انهيار كل قطاع لم ينج النظام المالي أيضاً، على سبيل المثال يعتمد اقتصاد أفغانستان بشكل كبير على النقد مع المدفوعات الرقمية التي لم تترك بصمة كبيرة في البلاد، وعلى هذا النحو فإن أي انقطاع في النظام المصرفي يمكن أن يكون قاتلاً للاقتصاد وقد حدث بالفعل.

حيث تشير التقارير إلى أنه قبل أيام قليلة من سيطرة طالبان على العاصمة اكتظت البنوك بالعملاء الذين حاولوا سحب الأموال خوفاً من الأسوأ، في معظم المدن وذلك قبل ثلاثة أيام من استيلاء القصر على السلطة يوم الأحد.

ونتيجة لذلك نفذ النقد من البنوك وأغلقت فروعها. وظلت هذه الفروع مغلقة منذ ذلك الحين مما ألقى بالبلاد في حالة من اليأس.