تقرير ينسب نسبة كبيرة من جرائم التشفير العالمية إلى روسيا، حيث يقود مجرمو الإنترنت الروس جزء كبيراً من نشاط غسيل الأموال القائم على برامج الفدية والعملة المشفرة العالمية حسبما ورد في تقرير نشر في 14 فبراير 2022 بواسطة شركة دراسة التحليلات Chainalysis.
حيث جمعت الجهات الفاعلة في مجال التهديد الروسي 75% من عائدات برامج الفدية العالمية في عام 2021 من خلال الاستفادة من سلالات برامج الفدية التي يرجح أنها محلية.
عائدات برامج الفدية تنسب إلى روسيا
كشفت شركة تحليلات البلوك تشين في هذا الأسبوع أن الأفراد والمجموعات الموجودة في الاتحاد الروسي والتي تحتل المرتبة العشرين الأولى من مؤشر تبني التشفير العالمي من قبل دراسة Chainalysis، ويمكن ربطهم بحوالي 400 مليون دولار من عائدات برامج الفدية المشفرة في عام 2021، وهذا أثناء معاينة لتقريرها عن جرائم التشفير لعام 2022.
كما أوضحت تلك الدراسة أن أكثر من 75% من عائدات برامج الفدية في عام 2021 التي تبلغ حوالي 400 مليون دولار من العملات المشفرة في الغالب ما ستكون تابعة إلى روسيا في مدينة موسكو، لذلك تزعم الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها أن المنصات التي تعمل بشكل أساسي في سوق التشفير الروسي تغسل الجزء الأكبر من الأموال المسروقة.
وعلى المستوى العالمي تم إرسال 13% من الأموال المسحوبة نتيجة لهجمات برامج الفدية إلى المستخدمين في روسيا، وهو عدد أكبر من أي منطقة أخرى، علاوة على ذلك فإن الأموال المسحوبة عبر أشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية تمر أيضاً من خلال الخدمات التي تتخذ من روسيا مقراً لها وتتركز بشكل خاص في الحي المالي في موسكو المعروف بتسهيل غسيل الأموال.
أقرأ أيضاً : SEC تحذر المستثمرين من مخاطر حسابات التشفير عالية الفوائد
روسيا هي قلب جرائم التشفير
لا تزال التوترات عالية على طول الحدود الأوكرانية حيث يواصل أكثر من 100000 جندي روسي مع الصواريخ والمعدات العسكرية وغيرها من الإمدادات التهديد بغزو بلد الكتلة الشرقية. هذا على الرغم من الخطاب الروسي الجديد الذي يعد اليوم بسحب القوات من المنطقة الساخنة، ومع ذلك عندما يتعلق الأمر بوعود القادة الروس فإن الأمر يتطلب درجة صحية من الشك.
ويبدو أن روسيا تتمتع بعلاقات قوية مع غالبية عمليات الاختراق والجرائم الإلكترونية، خاصة عندما تفكر في أن 75% من عائدات برامج الفدية في عام 2021 في أكثر من 400 مليون دولار من العملات المشفرة ذهبت إلى حسابات تابعة للدولة بطريقة ما، وفقًا لـ تقرير جديد من شركة Chainalysis لتتبع وتحليلات العملات المشفرة.
في الختام نكون قد استعرضنا جميع المعلومات حول تقرير ينسب نسبة كبيرة من جرائم التشفير العالمية إلى روسيا، ونتمني أن يكون قد نال اعجابكم