المدن الذكية هي المستقبل .. هل ستوفر الخصوصية المطلوبة أم لا؟
المدن الذكية هي المستقبل هذه ليست مجرد جملة عابرة بل أنها واقع، ولكن السؤال هنا هل من الممكن بناء مدينة ذكية مستدامة أي أنها تعمل بنظام إنترنت الأشياء في المستقبل وفي الوقت ذاته لا تحتوي على أي آثر سلبي آخر سواء يتمثل هذا الأثر السلبي في الخصوصية أو أي آثر غيره
المدن الذكية هي المستقبل
في ظل أساس حديثنا عن أن المدن الذكية هي المستقبل فمن المحتمل أن تكون قد سمعت من قبل عن مصطلح “المدينة الذكية
هذا المصطلح عبارة عن فكرة خيالية مستقبلية من الممكن أن نراها منفذه في المستقبل المنظور.
وفي الواقع بعض المدن الكبرى مثل سنغافورة وسيول وأمستردام وأوسلو وطوكيو قد بدأت خطواتها الفعلية لتصبح مدن ذكية.
ولكن السؤال الهام هنا ما الذي يجعل المدينة ذكية؟ فلا تزال هذه التسمية مجردة تمامًا وقد تنطوي على معاني مختلفة، ولكن إذا توجهت إلى الطريق الاعتيادي لإيجاد إجابة مثالية عن هذا السؤال وقمت بالفعل بالاستعانة لمحرك بحث جوجل، فلن تصادف سوى هذا التعريف الموحد، وهو الذي يتمثل في أنها:
منطقة حضرية مترابطة تستخدم أجهزة استشعار مختلفة ووسائل أخرى لأجل جمع البيانات والاعتماد عليها حتى يتم تحسين عملياتها.
وبمعنى آخر فإن المدينة الذكية عبارة عن مكان يتم فيه توصيل الأجهزة ببنية تحتية مشتركة.
ونتيجة لذلك يتم عمل تحليل لكل ما يحدث داخل هذه البنية التحتية في الوقت الفعلي لتحقيق أهداف مختلفة، مثل:
• تقليل التكاليف
• استهلاك الموارد
• زيادة الاتصال بين المواطنين والحكومة
وبالرغم من كل هذا إلا أنه من المحتمل أن تظن بشكل فعلي أن عملية توصيل البيانات وإدارة الوصول إلى الأجهزة الذكية تعتبر بمثابة منحدر زلق.
لذا فمن المحتمل أنه قد تم توضيح مخاطر ذلك بشكل أفضل من خلال جدارية بانسكي لعام 2007 التي رسمها على جدار مكتب بريد ملكي في لندن.
فتلك الجدارية قامت بتصوير طفلا يكتب أمة واحدة تحت CCTV بينما كان يراقبها ضابط شرطة وكلب، ومن المعروف أنه تم تجميع القطعة بأكملها بشكل ملائم ليكون بالقرب من كاميرا CCTV فعلية.
قد يهمك أيضاً : ثالث أغنى رجل في المكسيك يصرح عن احتفاظه بالبيتكوين على مدار 30 عام قادم!
مدن ذكية بدون وسطاء
في سياق الحديث عن المدن الذكية هي المستقبل والمدن الذكية بدون وسطاء فعلينا أن ندرك أن بعد 6 أعوام من القيام بمشاريع البحث والتطوير،
تم القيام بتجربة نظام الملفات بين الكواكب باستخدام IPFS وEthereum وSubstrate وبالاعتماد كليا على تقنية البلوك تشين لأجبل تشييد تطبيقات آمنة لإنترنت الأشياء IoT كما تم تحديد أيضاً جزءاً واحداً يمكن تبديله بسهوله لتجنب معظم الآثار السلبية تجاه حدوث هذا الأمر.
والجدير بالذكر أن تصميم البنية التحتية قد يتمثل في محاولتك للوصول إلى الخدمات / الأجهزة مثل استئجار سيارة من خلال تطبيق مشاركة السيارات وما إلى ذلك.
حيث يتم نقل بياناتك إلى شركة تكنولوجيا المعلومات وعند مراجعتها تقرر الشركة على الفور ما إذا كانت ستمنحك حق الوصول إلى خدماتها أم لا.
بينما يتعين على الشركة تقييم المخاطر قبل تقديم خدماتها لك إذا لم تكن ضرورية، لذا فإن هذه العملية ليست عادلة للمستخدم النهائي.
كما أن هناك فرصة للمضي قدمًا في جمع بيانات أكثر مما هو مطلوب أو استخدام بياناتك الحساسة في كل مرة يقوم فيها شخص ما بجمع البيانات، وذلك لتحقيق ربح إضافي مثل بيعها لوسطاء البيانات أو ما إلى ذلك.
لحسن الحظ تسمح تقنية بلوك تشين بدمج جميع التفاصيل الاقتصادية والتقنية لمعاملة معينة ضمن معاملة ذرية واحدة بحيث لا يستطيع أي وسيط قراءتها أو استخدامها بشكل خاطئ.
كذلك يعطي أيضاً إمكانية إرسال رسائل مباشرة إلى الأجهزة الذكية للأشخاص مثل:
• آلات البيع
• السيارات
• الخزائن
• عدادات مواقف السيارات
وهذا يتم مع الدفع وإتمام جميع التفاصيل الفنية للخدمات التي يشترونها