"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

الأسهم الإيطالية وانخفاض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي

هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي في الجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين بسبب العديد من المخاوف من التعرض لحدوث تباطؤ اقتصادي، على الرغم من تحقيق الأسهم الإيطالية مكاسب وذلك بعد تحقيق الائتلاف اليميني الفوز في الانتخابات العامة بالبلاد بقيادة جورجيا ميلوني.

مؤشر ستوكس 600 الأوروبي

"<yoastmark

انخفض المؤشر 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش ليواصل خسائره منذ الأسبوع الماضي، وذلك على النحو التالي:

  • بعد أن أشارت العديد من البيانات في منطقة اليورو إلى حدوث ركود اقتصادي،
  • الأمر الذي ترتب عليه زيادة المخاوف بشأن تحركات البنك المركزي إتجاه التشديد النقدي.
  • كذلك هبطت أسهم قطاع النفط والغاز بنسبة 1.1 %، وقطاع التعدين 2.1 %.
  • مع نزول أسعار النفط الخام والمعادن بسبب ارتفاع الدولار.
  • هناك مخاوف  تحيط بالسوق الاقتصادي من تراجع الطلب نتيجة الركود العالمي المتوقع في الأيام القادمة.
  • انخفض مؤشر داكس الألماني الرئيسي بنسبة 0.1%.
  • وذلك قبل الإعلان المبدئ عن البيانات التي تتعلق بمعنويات الشركات في سبتمبر أيلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش،
  •  وسط المخاوف الشديدة من حالة الركود الاقتصادي التي تتعرض لها العديد من أنظمة الاقتصاد في العديد من الدول حول العالم.
  • الأمر الذي جعل العديد من الانظمة العالمية تراقب تحركات السوق بعناية كبيرة

اقرأ أيضًا:الدولار يسقط الأسهم والذهب والنفط والعملات الرقمية

المؤشرات الأولية للأسهم الإيطالية

كما شهدت الأسواق الاقتصادية ارتفع في المؤشر الإيطالي 0.7% مدعوما بالمكاسب التي حققتها العديد من أسهم الشركات المالية، ويأتي ذلك بعد فوز التحالف اليمين الوسط بأغلبية كاسحة في مجلس البرلمان بالانتخابات العامة في إيطاليا.

تراقب الأسواق المالية الأوروبية تحركات ميلوني قائدة حزب التحالف اليمين بعناية شديدة بداية من اختيار الوزراء، وذلك بسبب مواقفها المتشكك في أوروبا، بالإضافة إلى مواقفه الغير صريح بشأن روسيا، ويأتي ذلك في ظل ما يشهده العالم من أوضاع اقتصادي غير مستقرة نتيجة الصراع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

ختامًا تعرفنا على انخفاض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي وذلك وفق ما جاء في العديد من المصادر الإخبارية والاقتصادية، في ظل الحالة التي تشهدها العديد من الأنظمة الاقتصادية العالمية من تراجع كبير، وملحوظ في العديد من الدول حول العالم.