إجراءات الصين الصارمة ضد تعدين البيتكوين في سوق العملات المشفرة ففي هذا المقال سنتحدث عن انهيار سوق العملات المشفرة بسبب تدني مستويات البيتكوين التي تصل إليها باستمرار بعد الكثير من التوقعات الإيجابية اتجاهها.
مما زاد من شعور الصين بالهلع والخوف من الخسارة، وهذا أدى بطبيعة الحال إلى انهيار السوق المشفر.
والآن سنتعرف على الأسباب التي أدت إلى انهيار سوق العملات، وما هي الإجراءات التي قامت الصين بإصدارها ضد تعدين عملة البيتكوين
إجراءات الصين الصارمة ضد تعدين البيتكوين في سوق العملات المشفرة
سوق العملات المشفرة شهدت خسارة الكثير من الملايين بل المليارات خلال نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن كان هناك بعض التوقعات حول انتشار الاستقرار في هذا السوق.
ولكن بعد خسارة عملة البيتكوين لأكثر من 20% في بداية الأسبوع الفائت، ووصلها إلى أدنى مستوياتها حتى وصلت إلى 32 ألف دولار حتى استطاعت أن تكسر حاجز 40 ألف دولار بحلول نهاية الأسبوع الماضي، لينخفض السعر اليوم مرة أخري إلى 37.873 ألف دولار.
وبالطبع وتلك التفاوتات المختلفة في عملة البيتكوين أدى إلى شعور الصين بالكثير من المخاوف، مما أدى في النهاية إلى انهيار عملة البيتكوين وسوق العملات المشفرة بالكامل مرة أخرى.
وهذا السبب وراء انشغال الصين حالياً حول حظر وإغلاق كافة مصانع التعدين، وأنها حريصة كل الحرص على تقليل آثار البيتكوين قبل إطلاق عملية رقمية للبنك المركزي في البلاد.
قد يهمك أيضاً : مجموعة سوفت بنك تصنع العديد من محركات التشفير خلال الشهر الجاري
إجراءات الصين ضد سوق العملات المشفرة
في بدايات هذا الأسبوع الحالي ظهر تأثير الدولة على السوق مرة أخرى بعد فترة قصيرة تفيد على أنها لديها الكثير من الخطط للقضاء على جميع أنشطة تداول وتعدين البيتكوين، حيث ظل المنظمون ينتقدون عملة البيتكوين لفترات طويلة وقالوا أنها لن تصبح بديلاً لعملة اليوان الصيني على الإطلاق.
وهذا السبب وراء فرض الصين لبعض الإجراءات الصارمة التي تتمثل في عملية حظر كامل على العملات الافتراضية وفقاً لبعض المواد القانونية، وتمثلت تلك الإجراءات بعدم مشاركة كل من المؤسسات المالية في العملات المشفرة على الإطلاق.
تأثير انهيار البيتكوين على باقي العملات الرقمية
كان هناك بعض التأثيرات السلبية الأخرى التي شهدتها بعض العملاء الرقمية في مستوياتها خلال نهاية الأسبوع الماضي.
حيث تراجعت عملة الإيثيريوم بنسبة 20% حتى وصلت إلى أقل من 2500 دولار، أما العملات البدلية فهي تعتبر الملاذ الأخير الذي يبحث عنه المستثمرين بسبب استقرارها نسبياً.