العلاقة بين أسواق العملات الرقمية والأسهم في آسيا تتطور
صندوق النقد الدولي يقول أن العلاقة بين أسواق العملات الرقمية والأسهم في آسيا تتنامى وتتطور بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، لذلك أصبح الوضع الحالي يتطلب المزيد من الإجراءات التنظيمية لإمكانية الحصول على أفضل النتائج الممكنة، حسبما يعتقد صندوق النقد الدولي.
أسواق العملات الرقمية والأسهم
تظهر الكثير من البيانات الجديدة التي توضح زيادة بمقدار عشر أضعاف في ارتباطات العائد بين عملة البيتكوين وبين الأسهم في بعض المناطق من آسيا، حيث أنه كان يوجد انقسام كبير بين العملات الرقمية بمختلف أنواعها وبين الأسواق المالية بشكل عام، ولكن في الفترة الحالية أصبحت هذه الحدود أرق وأقل بكثير، لذلك فإن الوضع يحتاج إلى المزيد من الإجراءات التنظيمية.
كما شاركت مجموعة كبيرة من الاقتصاديين والمستثمرين في صندوق النقد الدولي كافة مخاوفهم التي تتمحور حول ديناميكيات أسواق العملات المشفرة في آسيا، حيث يبدو أن تكامل هذه العملات في النظام المالي ينمو بشكل سريع، كذلك أوضح هؤلاء الاقتصاديين أن ذلك يشكل خطر كبير على الاستقرار المالي، إضافة إلى ذلك القطاع المالي يبدو معزول تمامًا عن جميع التحركات الحادة.
اقرأ المزيد: المجلس الاحتياطي الفيدرالي يوفر طبقة جديدة من البيروقراطية
العملات المشفرة تعاني والبيتكوين أقل من 24 ألف
ارتباطات عائد البيتكوين
ذكر العديد من الاقتصاديين والمستثمرين مثالًا واضحًا للسوق الهندي حيث زادت ارتباطات عائد عملة البيتكوين وأسواق الأسهم الهندية بمقدار يصل إلى أكثر من عشرة أضعاف بسبب جائحة كورونا، ويعتقد الاقتصاديون أن السبب الرئيسي وراء تشديد الاتصال بين كافة العملات الرقمية وبين التمويل التقليدي هو تزايد القبول على المنصات ذات الصلة بالعملات وأدوات الاستثمار في سوق الأوراق المالية.
يتم استخدام المنهجية الغير مباشرة لإمكانية تطوير مذكرة الاستقرار المالية العالمية الخاصة بالاقتصاديين، لذلك وجد العديد من الخبراء والمتخصصين ارتفاعًا ملحوظَا في تداعيات تغيرات وتقلبات أسهم العملات الرقمية في الهند وتايلاند وفيتنام، تتم توصية شديدة من قبل الجهات التنظيمية الآسيوية بوضع المزيد من المبادئ التوجيهية الواضحة لكافة المؤسسات المالية المنظمة، كما يجب إبلاغ جميع المستثمرين الأفراد والعمل على حمايتهم وتنسيق جهودهم.