تبادل العملات المشفرة ومحاولات لجعل التبادل في القيمة عالمي وخالي من الاحتكاك
هذا ما تطمح إليه العملات المشفرة، وبالرغم من ذلك إلا أن المخاوف المرتبطة بقابلية التوسع والأمان تدفع لاعتماد عدد من المقايضات المستمرة.
تبادل العملات المشفرة ومحاولات لجعل التبادل في القيمة عالمي
في سنة 2019 تم تنفيذ عمليات نقل الأصول المشفرة في البورصات المركزية CEXs بمعدل 99%، وذلك وفقاً للرقم الذي استخدمه ناقد التشفير الرئيسي نورييل روبيني.
لذا فمن المحتمل أن تصبح CEXs عنصر أساسي في مشهد تداول العملات المشفرة خلال المستقبل المنظور.
والجدير بالذكر أن CEXs تعد سريعة ومريحة، ولكنها تتطلب من المتداولين على الأغلب أن يقوموا بإيداع الأموال في حساب تتحكم فيه البورصة.
ولسوء الحظ يوضح التاريخ أن فقدان السيادة على الأصول الرقمية للمستخدم يمكن أن يكون بمثابة حل وسط ولكنه مكلف للغاية
ومن جهة أخرى فإن البورصات اللامركزية DEXs تقدم بديلاً مثيراً للفضول كما أنها قادرة على اكتساب زخماً.
وبالرغم من هذا إلا أن البورصات اللامركزية تعتبر غير جاهزة لاستقبال أوقات الذروة،
لذلك يجب أن تكون هناك طريقة لسد الفجوة بين سيادة المستخدم وأداء التبادل بوجه عام.
قد يهمك أيضاً : الشراء على XRP .. ما هو الوقت الأمثل لقيام التجار بذلك؟
عندما يتعلق الأمر بالحضانة .. فإن السيطرة أفضل من الثقة
السيناريو الكابوس للمتداولين الذين يستخدمون CEXs هو أنهم قد يقعون ضحية للقرصنة أو الاحتيال ويفقدون أموالهم المودعة وفقاً لما قاله ناقد التشفير الرئيسي نورييل روبيني.
واستكمل قائلاً على الرغم من مرور سبع سنوات على انهيار جبل Gox إلا أنها حتى عام 2014 لا يزال اسمها مرادفا لمخاطر الاحتيال بالعملات المشفرة.
فمجرد أن أصبحت بورصة بيتكوين Bitcoin أكبر بورصة في العالم تقدمت فوراً بطلب للإفلاس في عام 2014 وذلك بعد فقدان البيتكوين لما يقدر بنحو 650.000 عميل.
والجدير بالذكر أن الضحايا لا يزالوا يحاولون الحصول على تعويض جزئي من عملية الإعسار في عام 2021.
فمثال على ذلك في أبريل هرب مؤسس البورصة التركية Thodex مع ملياري دولار من أصول المستثمرين غير المحسوبة.
وقبل عام من ذلك تم إغلاق كل من FCoin الصيني و ACX الأسترالي دون سابق إنذار فسواء كانت تلك الإخفاقات ناتجة عن الاحتيال أو الاختراق أو مشاكل في نموذج العمل فلا يهم كثيراً المستثمرين الذين قاموا بدفع الأموال من جيوبهم.