مجموعات الحيتان للبيتكوين تظهر أن مستويات الدعم والمقاومة الحاسمة على المدى القصير ستكون عند 57.046 و60.045 دولاراً أمريكياً حيث أن سعر البيتكوين BTC يحاول كسر مستوى المقاومة البالغ 60.000 دولارًا بعد أكثر من أسبوع خلال النطاق ذاته.
مجموعات الحيتان
مجموعات الحيتان تظهر أن 57.046 و60.045 دولارًا هي مناطق الدعم والمقاومة الحاسمة على المدى القصير.
وفي نفس السياق فإن خلال المستقبل المنظور سوف تزداد احتمالية حدوث اختراق قوي بصورة ضخمة في حالة أن البيتكوين ظل أعلى من 57.046 دولار واستمر في اختبار المقاومة ذو قيمة 60.000 دولار.
قد يهمك أيضاً : هوسكينسون يكشف عن خارطة طريق كاردانو وابتكاراته حتى عام 2025
لماذا تعتبر مجموعات الحيتان مهمة للبيتكوين BTC؟
مجموعات الحيتان تتشكل عندما يقوم المستثمرون المالكي للثروات الكبيرة بشراء أو بيع البيتكوين بسعر معين بشرط ألا يقومون بنقل ممتلكاتهم بعد ذلك.
على هذا النحو يعمل دعم مجموعة الحيتان عادةً كمنطقة دعم ماكرو قوية للبيتكوين،
وذلك لأن الحيتان تميل إلى شراء المزيد عندما تنخفض البيتكوين BTC إلى المستوى الذي اشتروه فيه منذ البداية.
ومن جهة أخرى علينا أن ندرك أن من المحتمل أن منطقة المقاومة سوف تصمد لتجمع الحيتان كمنطقة بيع وذلك لأن الحيتان من المرجح أن تنتظر حتى تصل لسعر التعادل والذي سيتم فيه بيع مراكزها.
وفقاً للباحثين في Whalemap فإن مستويي المقاومة الرئيسيين لعملة البيتكوين على المدى القريب سيكونا 60.045 و61.062 دولاراً.
وأشار الباحثون في يوم الأربعاء إلى أن:
“البيتكوين عادت للقفز بشكل مثالي من دعامات الحوت حتى الآن.
وأن هذا الأمر بمثابة علامة جيدة في اتجاهات الدب، حيث أن مقاومة الحيتان تعمل بشكل أفضل من الدعامات والعكس صحيح
بالنسبة لاتجاهات الثور فدعم الحيتان قد عاد إلى العمل الآن مما يعني أن الاتجاه قد تحول، لذا يجب أن يكون شهر أبريل ممتعًا للغاية “.
كيف أصبحت معنويات المتداولين بشأن البيتكوين؟
وفقاً للمتداول الذي يحمل اسم مستعار المعروف باسم البيزنطي العام ” Byzantine General” فقد أوضح أن سوق العقود الآجلة للبيتكوين أصبح شديدة الحرارة.
فسوق المشتقات يرتفع بينما يزداد معدل تمويل العقود الآجلة للبيتكوين BTC باستمرار فوق 0.12%.
وفي المتوسط يبلغ معدل التمويل الافتراضي للعقود الآجلة للبيتكوين 0.01%، لذا فمن الملاحظ أن السوق محموماً بنحو 12 ضعفاً.
وقد قال التاجر عن هذا الأمر: “أنه يبدو سيئاً جدًا، وأن التدفق الجيد سيكون نعمة”.