هوسكينسون ينظر في دعوى قضائية جماعية ويترك تويتر ويويتوب
تحدث تشارلز هوسكينسون الرئيس التنفيذي لشركة IOG عن عمليات الاحتيال والعلامات الزرقاء في مقطع فيديو جديد.
كما أوضح مبتكر كاردانو ( (ADA) أن عمليات الاحتيال ظهرت على المنصات منذ 4 إلى 5 سنوات ومنذ ذلك الحين أصبحت مشكلة خطيرة لمشهد التشفير بأكمله.
حيث ينتحل المحتالون شخصية هوسكينسون أو فيتاليك بوتيرين أو إيلون ماسك أو آدم باك أو شخصيات أخرى معروفة من فضاء التشفير على منصات التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب وتويتر.
ماذا فعل كل من هوسكينسون والمحتالين
يطلب المحتالون من المستخدمين إرسال تشفير إلى عنوان أجنبي ويعدونهم باسترداد مبلغ أكبر، وحينها لا تتحقق هذه الصفقة بينما يخسر الساذجون أموالهم.
ومن الجدير بالذكر أن الكثير من المسؤولية تقع على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، على سبيل المثال:
- عندما حصل ” إيلون ماسك المزيف” على علامة اختيار زرقاء.
- أو اتصل مع محفظة Daedalus المزيفة إلى متجر جوجل بلاي.
- وعلى انستجرام يوجد حالياً حساب تشارلز هوسكينسون الذي يحتوي على 12000 متابع.
كما في نهاية المطاف أظهر اختراق تويتر والاحتيال اللاحق على المنصات التي شملت حسابات جو بايدن وبيل جيتس و. باراك أوباما وآخرين على نطاق آخر أن تويتر كان على علم بالمشكلة وبالرغم من ذلك لم يتخذ أي إجراء.
حيث قال هوسكينسون بما أن تويتر مثل المنصات الأخرى لا يفعل شيئًا اتجاه المحتالون فقد تقع المسؤولية عليه.
حيث نشر هوسكينسون لمتابعيه الذين يبلغ عددهم حوالي 256000 عبر تويتر ما يلي “إذا لم يكن هناك طريق للتحقق، فأنا أفكر في ترك تويتر، ويبدو أنها الطريقة الوحيدة لحل مشكلات انتحال الهوية.
كذلك قال أشعر بخيبة أمل من تويتر، حيث يبدو أنهم لا يهتمون بالاحتيال والخداع وانتحال الهوية.
بالإضافة إلى ذلك يمكن لهوسكينسون أيضاً الانسحاب من جميع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لفضح الاحتيال.
حيث قال ربما يكون الحل بالنسبة لي هو ترك جميع وسائل التواصل الاجتماعي لتبدأ بها.
وبعد ذلك يمكننا البث عبر حساباتنا الرسمية أن كل صفحة تشارلز هوسكينسون على فيسبوك وصفحة إنستجرام وموجز تويتر و قناة يوتيوب هي ببساطة مزيفة.
قد يهمك أيضاً : انضمام IOTA إلى اتحاد CHAISE لتقديم يد العون في تشكيل استراتيجيات البلوكتشين في أوروبا
في الختام نكون قد استعرضنا جميع المعلومات حول هوسكينسون ينظر في دعوى قضائية جماعية من كاردانو ويترك تويتر ويويتوب