هجرة عمال تعدين البيتكوين من الصين إلى السويد والنرويج

أحدث عام 2020 تغييرات في عملة البيتكوين تتجاوز سعرها, مرت هجرة عمال تعدين البيتكوين والعملات الرقمية  من الصين إلى الغرب دون أن يلاحظهم أحد.

يشير تقرير بلومبرج إلى أن الانخفاض في أسعار الكهرباء في دول الشمال يمكن أن يسرع من إعادة تنظيم مجمعات التعدين على المستوى العالمي.

وفقًا للتقرير ، بدأت مجمعات التعدين في عملة البيتكوين التي فتحت عملياتها في السويد والنرويج خلال عام 2017 في تلقي الأرباح.كان الارتفاع الذي دفع سعر البيتكوين إلى ارتفاعات جديدة عاملاً حاسمًا في هجرة المعدنين.

ومع ذلك ، فقد شهدت البلدان المشار إليها تغيرًا في ديناميات المناخ أدى إلى درجات حرارة معتدلة. وبالتالي شهدت منطقة الشمال الأوروبي زيادة في توليد الكهرباء مما سمح للأسعار “بالبقاء بالقرب من الصفر لفترات طويلة” ، وفقًا لبلومبرج.

وأضاف تور راير ليلهولت ، رئيس قسم التحليل في Wattsight AS ، أن المنطقة لديها أقل أسعار خدمة الكهرباء في العالم.بالإضافة إلى ذلك ، يستخدم عمال المناجم طاقة متجددة وخالية من الفحم باستخدام التكنولوجيا النووية أو الرياح أو الطاقة الكهرومائية. عامل بدأ المستثمرون في أخذه في الاعتبار عند دخول سوق العملات الرقمية. وأضاف فيليب سالتر:

تشير بيانات البنك الدولي إلى أن أسعار خدمة الكهرباء في منطقة الشمال أقل مما هي عليه في الصين وكانت منخفضة بشكل خاص خلال عام 2020.بالتزامن مع الزيادة في سعر البيتكوين ، تمكن عمال التعدين من زيادة حجم عملياتهم في منطقة الشمال. تشير البيانات من CoinMetrics إلى أن المعدنين يتلقون حوالي 2 مليون دولار يوميًا كرسوم.

لم تحظر الحكومة الصينية رسميًا التجارة في العملات الرقمية ، لكن مبادرتها أدت إلى تعقيد بقاء عمال التعدين.تم تعليق 74 ٪ من عمليات التعدين في الصين نتيجة لذلك ، وفقًا لبيانات شركة QCP Capital لشهر نوفمبر.

تم وصف البيتكوين و الاثيريوم Ethereum على أنهما “عملات صينية” من قبل شخصيات مهمة في مجال العملات الرقمية ، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة Ripple’s Brad Garlinghouse.مع عقبات العمل في العملاق الآسيوي وانخفاض تكاليف الكهرباء في منطقة الشمال ، قد يكون عام 2021 هو العام الذي تفقد فيه الصين مكانتها كأهم دولة في مجال تعدين العملات الرقمية.