ماستركارد تقدم نظام التحقق للعملات الرقمية في الإمارات وكازاخستان

أطلقت ماستركارد حل “الاعتماد على التشفير” في الإمارات العربية المتحدة وكازاخستان، مما يحدد دخولها إلى منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.

وبحسب البيان الصحفي، سيساعد هذا الحل في تسهيل المعاملات الرقمية، من خلال تمكين المستخدمين من إرسال واستقبال الأموال باستخدام أسماء بسيطة، بدلاً من العناوين الطويلة لمحافظ البلوكتشين.

كما يضمن الحل تأكيد هوية المرسل والمستقبل. وبعد التحقق من هوية المستخدم، يحصل على اسم خاص للمساعدة في جعل التحويلات آمنة.

إضافة إلى أن النظام يقوم أيضاً بالتحقق من إمكانية توافق المحافظ قبل إتمام أي عملية تحويل، مما يقلل من فرصة حدوث أخطاء أو خسارة الأموال.

من جهته أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد ورئيس المدفوعات الأساسية لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا غورانغ شاه، على أهمية البرنامج قائلاً:

“مع استمرار تطور مشهد العملات الرقمية، كنا نركز بشكل مكثف على تطوير خدمات وابتكارات تساعد في جعل التشفير أكثر سهولة وأماناً. “ومن خلال تقديم حل “الاعتماد على التشفير” في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، نحقق رؤيتنا لزيادة الثقة في تكنولوجيا البلوكتشين.”

والجدير بالذكر أن بعض الشركات في صناعة التشفير، مثل CoinMENA، ATAIX Eurasia، Intebix، وFuze، بدأت بالفعل التعاون مع ماستركارد لإطلاق هذه المبادرة في المنطقة.

حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة Fuze مو علي يوسف:

هذه الشراكة لا تعزز التزامنا بدعم البنوك والشركات المالية في اعتماد حلول التشفير فحسب، بل تمثل أيضاً خطوة مهمة في بناء الثقة وتعزيز الموثوقية في بيئة التشفير المتطورة.”

وعلى الرغم من أن البداية ستكون مع التحويلات من نظير إلى نظير، إلا أنه يمكن تطبيق النظام في حالات أخرى مثل شراء رموز NFTs، وشراء التذاكر، وغيرها من الخدمات المعتمدة على البلوكتشين. وأضافت ماستركارد أن البرنامج سيشهد توسعاً تدريجياً في المستقبل، ليشمل إضافة الشركات والأفراد إلى قاعدة المستخدمين.

اقرأ أيضاً: مجموعة DAMAC الإماراتية تعتزم ترميز أصول بقيمة مليار دولار

وستنضم كل من الإمارات وكازاخستان إلى أسواق أخرى مثل أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية، التي تم إطلاق حل “الاعتماد على التشفير” فيها بالفعل.