انخفض سعر عملة البيتكوين BTC مؤخراً إلى ما دون 71 ألف دولار، مما أثار مخاوف حول وضع سوق العملات الرقمية الحالي. وعلى الرغم من عدم وجود تطورات كبيرة في القطاع، إلا أن الظروف الاقتصادية العامة تلعب دوراً كبيراً في هذا التراجع.
كما أن عدم قدرة عملة البيتكوين على تجاوز أعلى مستوى سابق لها عند 73.777 دولار، زاد من قلق المستثمرين في السوق.
ماهي أسباب هبوط السعر؟
لاشك بأن العوامل مثل الانتخابات الأمريكية المقبلة والسرد المالي التقليدي المعروف باسم “Uptober”، قد دعمت أسعار البيتكوين سابقاً.
إلا أنه ومع ذلك، فقد زادت الانتخابات الأمريكية المقبلة من حالة عدم اليقين، خصوصاً مع تراجع دونالد ترامب خلف كامالا هاريس، في استطلاعات الرأي المبكرة.
كيف تؤثر المؤشرات الاقتصادية على البيتكوين؟
يبدو أن احتمالية نجاح ترامب الضعيفة في الانتخابات، قد تؤدي إلى انخفاض في سعر البيتكوين، حيث يميل السوق إلى التفاعل بشكل استباقي.
من جهة أخرى، فإن تراجع مؤشر S&P 500، أدى إلى هبوط إضافي في أسعار البيتكوين، نظراً للارتباط الإيجابي بين تحركات سوق الأسهم والعملات الرقمية.
وقد زادت البيانات الاقتصادية الأخيرة (ومن ضمنها مؤشرات PCE ومطالبات البطالة)، من الأجواء السلبية في السوق. ولابد من الإشارة للملاحظات الرئيسية التالية:
- استقرار مؤشر PCE مما أدى إلى تراجع التوقعات حول تعديل أسعار الفائدة.
- مطالبات البطالة لم ترتفع كما كان متوقعاً، مما زاد من حالة عدم اليقين.
- توقعات بتوقف تغييرات أسعار الفائدة، ما قد يؤدي إلى نشاط منخفض في سوق العملات الرقمية.
اقرأ أيضاً: توقعات سعر عملة كاردانو: هل تصل ADA إلى 8 دولارات في عام 2025؟
أخيراً، ورغم هذه التحديات، لا يزال بعض المشاركين في السوق متفائلين، حيث يعتقدون أن البيتكوين قد تتجاوز حاجز 80 ألف دولار هذا الربع، في حال استمرت الطلبات المؤسسية.
ولكن في حال أغلقت الأسعار دون مستوى 71.500 دولار، فقد يكون هناك تراجع إضافي نحو مستوى 67 ألف دولار.