وصلت الفائدة المفتوحة الحالية لعملة البيتكوين إلى أدنى مستوى لها، منذ أن كان سعر BTC حوالي 59 ألف دولار، مما يشير إلى تردد بين المتداولين الأفراد. ويعكس هذا الانخفاض، اختيار العديد من المتداولين الترقب والبقاء على الهامش.
حيث تحدث تحركات سعرية كبيرة غالباً، عندما تكون الفائدة منخفضة، مع انتظار المستثمرين الحذرين للإشارة الكبيرة التالية.
ومع دخول البيتكوين أسبوعاً قد يكون محورياً، ونهاية موسم الأرباح واقتراب الانتخابات الأمريكية بأقل من أسبوعين، يعتقد البعض أن اتجاه BTC القادم لا يزال غير مؤكد، رغم أن الاتجاهات الأخيرة تميل إلى الصعود.
من جهة أخرى، تحركت البيتكوين ضمن اتجاه صاعد منذ أوائل سبتمبر، مع تشكيل أكتوبر لنمط استمراري كبير. وهذا التحرك المستمر أثار تساؤلات بين المحللين، حول ما إذا كانت BTC ستتمكن من الحفاظ على هذا الصعود.
المسار الطبيعي لعملة البيتكوين
يقترح البعض أن المسار الطبيعي للبيتكوين هو صاعد، وأن النافذة الوحيدة للاتجاهات الصعودية قد تظهر بعد الانتخابات. حيث حافظت BTC على تواجدها فوق المقاومة الرئيسية، مكونةً نمطاً قد يدعم زخمها الصعودي إذا استمر.
أما في الوقت الحالي، فقد حافظت البيتكوين على اختراقها فوق خط الاتجاه، دون إغلاق يومي أسفل هذا المستوى مؤخراً. كما يعتقد الكثيرون أن BTC قد تتجنب الهبوط إلى مستويات الخمسينات أو حتى الأربعينات، مما يحافظ على نمط التوحيد، الذي يراه العديد من المحللين كإشارة إيجابية.
وعلى الرغم من علامات القوة، إلا أنه لازالت هناك بعض الشكوك، حيث أثرت الانتخابات الأمريكية سابقاً على أداء البيتكوين، مضيفةً ضغوطاً قصيرة الأجل في غالب الأحيان.
من ناحية أخرى، ونظراً لانخفاض الفائدة المفتوحة حالياً، يتوقع المتداولون حدوث تقلبات، مع استعدادهم لاحتمالية حدوث ارتفاع. إضافة إلى أن اتجاه BTC يتماشى مع سوق يستعد لنشاط متزايد، بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
بدورهم يناقش بعض المحللين، بأن هذا الوضع الفريد قد يسمح للبيتكوين بتصحيح طفيف، قبل أن تعاود التحرك بقوة أكبر، إلا أنهم يؤكدون على ضرورة الحذر من المراكز القصيرة، نظراً لأن النمط طويل الأجل للبيتكوين يبقى قوياً.
اقرأ أيضاً: توقعات سعر عملة أفالانش: هل تحقق AVAX قفزة إلى مستوى 200 دولار؟
كما يتوقع المحللون أن تشهد البيتكوين تقلبات حادة خلال الأسبوعين القادمين، خصوصاً مع ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية. وقد تحدث تحركات حادة ومفاجئة، مما يتطلب الحذر من المتداولين، الذين يسعون لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل.