رئيس السلفادور يقدم مشورته لمستثمري البيتكوين خلال الركود الاقتصادي
مع انتشار القلق والخوف وسط انخفاض أسعار بيتكوين قرر رئيس السلفادور نيب بوكيلي مشاركة النصائح مع زملائه من المستثمرين في البيتكوين الذين قد يكونون قلقين بشأن السوق الهابطة المطولة.
رئيس السلفادور واستثمارات البيتكوين
نيب بوكيلي هو الرئيس الذي ساعد البيتكوين (BTC) في الحصول على وضع المناقصة القانونية في السلفادور، وهو نفس الشخص الذي عالج مخاوف المستثمرين المتزايدة حيث بدأت البيتكوين في التداول بأقل من 20000 دولار لأول مرة منذ 18 شهراً، وقدمت السلفادور عملة البيتكوين كعملة قانونية في 7 سبتمبر 2021، عندما كان سعر السوق حوالي 50000 دولار.
ومنذ ذلك الحين حققت حكومة بوكيلي عوائد كبيرة على استثماراتها الأولية في BTC حيث ارتفع البيتكوين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 69000 دولار والذي تم إعادة توجيهه إلى مبادرات تطوير البنية التحتية المتنوعة في البلاد.
ومع ذلك مع تصاعد التوترات وسط انخفاض أسعار BTC، وقرر بوكيلي مشاركة النصائح مع زملائه من مستثمري البيتكوين الذين قد يكونون قلقين بشأن السوق الهابطة المطول.
وفي تغريدته نصح رئيس السلفادور بوكيلي زملائه المستثمرين بالتوقف عن النظر المستمر إلى الرسم البياني التابع لانخفاض وارتفاع البيتكوين والاستمتاع قليلاً بالحياة.
كما أنه طمأن المستثمرين إلى العودة الحتمية إلى ازدهار البيتكوين مرة أخرى قائلاً إن في حالة الاستثمار في البيتكوين، فإذا هذا الاستثمار آمن للغاية، وستنمو قيمته بشكل كبير بعد السوق الهابطة، فالصبر هو المفتاح.
أقرأ أيضاً : محافظ بنك جامايكا: العملة المشفرة ليست مستقرة بما يكفي لتكون وسيلة جيدة للدفع
شراء السلفادور معظم عملاتها من البيتكوين
وبالرغم من ذلك إلا إن نصيحة الرئيس السلفادور تلقت ردود أفعال متباينة، فمنهم من أشار إلى إن السلفادور قامت بشراء معظم عملاتها من البيتكوين بسعر أعلى بكثير من القيمة السوقية الحالية.
بينما النقاد يتوقع استمرار عملات البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى في الاتجاه الهبوطي، وتشير التحليلات على السلسلة إلى اقتراب انعكاس عملة البيتكوين إلى مجدها السابق.
وتتضمن بعض الاقتراحات الشائعة لرئيس السلفادور لبوكيلي من مجتمع التشفير وسط السوق الهابطة إطلاق Bitcoin Bonds .
وقد نفى أليخاندرو زيلايا وزير المالية في السلفادور المزاعم المتعلقة بخسارة البلاد لأكثر من 40 مليون دولار قائلاً إن الخسارة لم تحدث مفترضة قدرها 40 مليون دولار، وهذا لأنهم لم يقوموا ببيع العملات.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول رد فعل السلفادور على الانخفاض الحاد في عملة البيتكوين رد زيلايا بالقول إن هناك انتقاد واضح للبيتكوين وليس لاستراتيجية السلفادور.