سامسونج تشارك في الجولة الأولى التي جمعت 25 مليون دولار لبدء تشغيل ميتافيرس حيث خصصت شركة سامسونج العملاقة للتكنولوجيا والإلكترونيات 25 مليون دولار من الاستثمارات في DoubleMe وهي شركة ناشئة قادمة في كوريا الجنوبية ميتافيرس، كما شهدت جولة التمويل مشاركة كبرى الشركات الكورية الجنوبية الأخرى مثل الاستثمار NH والاستثمار الجماعي.
سامسونج تشارك في الجولة الأولى لبدء تشغيل ميتافيرس
جاءت رؤية DoubeMe المبكرة في عام 2015 مع تقديم حل يمكنه تحويل مقاطع الفيديو ثنائية الأبعاد إلى نماذج ثلاثية الأبعاد يتم عرضها من خلال تقنيتها.
وتحولت الشركة لاحقاً إلى ميتافيرس في عام 2020 مع إطلاق TwinWorld وهي منصة ميتافيرس تمكن المستخدمين من بناء تجارب AR وهو الواقع المعزز في أي بيئة مادية، وتقود كوريا الجنوبية حالياً سوق ميتافيرس حيث أن الدولة لديها خطة مدتها خمس سنوات لتصبح رائدة ميتافيرس.
وتعد سامسونج من أكبر التكتلات التكنولوجية في كوريا الجنوبية، لذا فليس من المستغرب أن تكون الشركة مهتمة بالفعل بفكرة ميتافيرس، والآن ورد أن شركة سامسونج قد استثمرت 25 مليون دولار في شركة DoubleMe الناشئة الكورية الجنوبية.
حيث تصب سامسونج 25 مليون دولار في بدء تشغيل ميتافيرس هولوبورت، وذلك بعد أن أطلقت سامسونج عالم “My House Metaverse” على منصة ZEPETO العام الماضي.
وقامت الشركة أيضاً ببناء متجر افتراضي في Decentraland حيث يمكن للزوار مشاهدة أحداث إطلاق Unpacked وكسب عناصر افتراضية حصرية، ولكن إلى جانب بناء عوالم ميتافيرس الخاصة بها لأغراض التسويق والتسلية والترفيه، ورد أيضاً أن سامسونج قد استثمرت 25 مليون دولار في شركة DoubleMe الناشئة الكورية الجنوبية والتي تركز بشكل أقل على ألعاب الفيديو من ميتافيرس.
أقرأ أيضاً : الأفغان يستخدمون العملات المشفرة للحد من تأثير طالبان على أموالهم
دور DoubleMe لشركة ميتافيرس
تعمل DoubleMe على جلب ميزات ميتافيرس إلى الشركات من خلال الإسقاط الهولوغرافي وتكنولوجيا الالتقاط الحجمي وتجارب الواقع المختلط، فمن المفترض أن تصبح ميتافيرس تمثيلاً ثلاثي الأبعاد أكثر جاذبية للإنترنت، وفي جوهرها تعتمد على التفاعل والميزات الاجتماعية.
كما يمكن أن تكون مساحة ميتافيرس لعبة بسيطة، ولكن يمكن أن تكون أيضاً غرفة افتراضية للأفكار الأساسية، يتم تمكينها بواسطة أجهزة VR و AR.
DoubleMe هي شركة ناشئة تركز بشكل أكبر على الجوانب الأخيرة من ميتافيرس، أي إنشاء طرق جديدة للأشخاص للتفاعل افتراضياً باستخدام أجهزة مثل Microsoft HoloLens 2.
كما يركز DoubleMe كثيراً على تقنية Holoportation في ميتافيرس وحصل على الكثير من الدعم من بما في ذلك فودافون وأورانج وT-Mobile.