العملات الرقمية والحرب الروسية – التحول الى ملاذ مالي

تأرجحت أسعار البيتكوين والإيثريوم والعملات الرقمية الأخرى بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي حيث أرسل الغزو الروسي لأوكرانيا موجات صدمة في الأسواق العالمية. لكن ماهو تأثير العملات الرقمية والحرب الروسية على الاسواق المالية وقوتها؟.

العملات الرقمية والحرب الروسية

بعد الحرب، عادت عملة البيتكوين إلى 39 ألف وظلت في منطقة إيجابية فوق المستوى المحوري 38 ألف دولار. أصبحت العملات الرقمية أيضا أصولا دفاعية في هذه الحرب.

يمكن أن تساعد عملة البيتكوين روسيا في التهرب من العقوبات الاقتصادية
في 26 فبراير، منعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بعض البنوك الروسية من الوصول إلى نظام الدفع الدولي SWIFT، مما زاد الضغط على موسكو بينما تواصل هجومها العسكري على أوكرانيا.

فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المزيد والمزيد من العقوبات والقيود الجديدة على روسيا، ومع ذلك، تعتمد بشكل كبير على البنوك لفرضها.

أصبح من السهل التهرب من هذه الإجراءات، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى زيادة اعتماد العملة الرقمية في روسيا.

ونقل التقرير عن ديلستون، الخبير في الامتثال لمكافحة غسل الأموال، قوله. ارتفع سعر البيتكوين إلى 39000 دولار في ارتفاع سريع بعد عقوبات بايدن.

العملة الرقمية المخرج الجديد للأوكرانيين

اندلعت الحرب الأوكرانية وأمر البنك المركزي بتعليق معاملات سوق الصرف الأجنبي والتحويلات المالية الإلكترونية في الثالث من فبراير.

الرابع والعشرون. تحول بعض الأوكرانيين إلى العملات الرقمية من أجل الأمان. وفي الوقت نفسه، تجاوزت التبرعات بالعملة الرقمية لأوكرانيا عبر القنوات الحكومية والخاصة 36 مليون دولار أمريكي مع استمرار تزايد المساهمات طوال فترة الغزو الروسي.

نحن لا نثق في الحكومة. نحن لا نثق في النظام المصرفي. قال مايكل تشوبانيان، مؤسس شركة كونا: “نحن لا نثق في العملة المحلية”. “ليس لدى غالبية الأشخاص أي شيء آخر للاختيار من بينها بخلاف العملات الرقمية.”

جعلت الحرب الروسية الأوكرانية العملات الرقمية طريقة جديدة للعديد من الروس والأوكرانيين لتجنب الأزمات والعقوبات الاقتصادية.

هناك اتجاه صعودي لسوق العملات الرقمية وقد حان الوقت للاستثمار في البيتكوين. إذا كنت ترغب في تعظيم أرباحك وتقليل المخاطر، يوصى بشدة باستخدام أداة رافعة مالية 100 مرة.