تركيا تكشف عن مخطط يشجع على تحويل ودائع الذهب الى الليرة
كشف البنك المركزي التركي مؤخرا عن أنه اتخذ قرارا بتقديم حوافز لأصحاب صناديق الإيداع والمشاركة بالذهب الذين يطلبون تحويلها إلى ودائع لأجل بالليرة، حسبما أفاد بيان صادر عن البنك المركزي. لكن ماهي علاقة هذا القرار بأسواق العملات الرقمية؟ حسنا سوف نعرف في هذا المقال على منصة عربيوم.
حوافز تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي
أعلن البنك المركزي لجمهورية تركيا (CBRT) عن إطلاق برنامج حوافز يشجع السكان الأتراك على تحويل ودائع الذهب وصناديق المشاركة إلى حسابات الودائع لأجل بالليرة.
في بيان موجز صدر في أواخر ديسمبر 2021، أوضح البنك المركزي أن خطة الحوافز هذه تهدف إلى “دعم الاستقرار المالي”. كما ورد على نطاق واسع، فإن تركيا في خضم أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى انخفاض حاد في قيمة الليرة وارتفاع الأسعار.
لكن ماعلاقة هذا التحول بالعملات الرقمية؟
في المقابل سوف يؤدي هذا المزيج من انخفاض العملة وارتفاع معدل التضخم إلى بحث المزيد من السكان الأتراك عن ملاذ في متاجر بديلة ذات قيمة مثل الذهب والعملات الرقمية. وفقا لما أوردته عربيوم مؤخرا، فقد تجاوز عدد الصفقات اليومية للعملات الرقمية في هذا البلد مؤخرا علامة المليون. يشير هذا الإنجاز إلى أن المزيد من السكان الأتراك يختارون حماية مدخراتهم ببدائل مثل البيتكوين والذهب.
لذلك، وكجزء من محاولة الحكومة التركية الأخيرة لوقف تراجع الليرة، أوضح البنك المركزي في البيان أن “أصحاب صناديق الإيداع والمشاركة” الذين يختارون تحويل أموالهم إلى الليرة سيحصلون على حوافز.
“قرر البنك المركزي لجمهورية تركيا تقديم [حافزا] لأصحاب صناديق الإيداع والمشاركة في حالة تحويل ودائع الذهب وصناديق المشاركة إلى حسابات الودائع لأجل بالليرة التركية بناء على طلب صاحب الحساب”.
ومع ذلك، لا يشارك البيان تفاصيل كيفية يخطط البنك المركزي لجمهورية تركيا لمكافأة السكان الذين يوافقون على تحويل ألذهب ال ىالليرة أو المشاركة فيها.