في هذا المقال سنتناول محتوى مختلف وجديد علينا كلياً يتعلق بسوق العملات المشفرة، وهو يحتوي على الإجراءات المادية التي يخضع إليها مدفوعات الفدية للعملات المشفرة،وهل هم معفاة من الضرائب أم لا؟
وفي خلال هذا المقال سنتعرف على حقيقة هذا الخبر، ومعرفة الإجابة الصحيحة.
العملات المشفرة ومدفوعات الفدية
كما نعرف جميعاً أن هناك بعض الإجراءات الحكومية المتعارف عليها التي لا يوجد بها أي اختلاف هي أي مدفوعات فدية يتم إجراؤها بالعملة المشفرة الضريبية تخضع على أنها ملكية وليست عملة خاصة، لذلك لا بد من معرفة الآثار الضريبية في الولايات المتحدة.
والتاريخ وراء تلك الحقيقة بدأت منذ حوالي 2000 عام خلال عهد أسرة هان في الصين، عندما قامت الصين بمعاهدة السلام مع بعض البدو في آسيا بغرض إنشاء طريق الحرير التجاري بالكامل الذي امتد من الصين لأوروبا، بغرض تأمين مصدر كبير للثروة من تجارة السلع الكمالية.
ولكن بعد انتشار جائحة فيروس كورونا تحولت التجارة بشكل متزايد إلى العالم الرقمي، ومن تلك الخطوة استفاد المهاجمون الإلكترونيون من تدابير الأمن السيبراني المتساهلة للمنظمات إنهم يستخدمون برامج الفدية لتأمين بيانات هذه المؤسسات بالتشفير حتى يتم دفع فدية بالعملة المشفرة، مع العلم أن خلال عام 2019 تم إجراء أكثر من 98% من مدفوعات الفدية بعملة البيتكوين.
قد يهمك أيضاً : كيف يمكن أن يؤثر Taproot على تنافسية Bitcoin
الهجمات الإلكترونية وحوادث برامج الفدية
أعلنت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للتكنولوجيا الإلكترونية الناشئة آن نوبيرغر أن عدد وحجم حوادث برامج الفدية والدول التي تؤديها زادت بشكل كبير.
ولكن لا يمكننا محاربة هذا التهديد الذي تشكله برامج الفدية وحدها، بل يتحمل القطاع الخاص تلك المسؤولية بشكل أساسي، حيث تتجه إدارة الرئيس جو بايدن إلى التعامل مع تلك الهجمات الإلكترونية التي تقدر تكلفتها بحوالي تريليون دولار سنوياً.
وفي الغالب ما تتخذ شكل برامج الفدية كتهديد للأمن القومي لأنها تشكل تهديد قوي على البلاد، مما اضطرت وزارة العدل الأمريكية أن تقوم بمصادرة أكثر من 63.7 بيتكوين أي بقيمة 2.3 مليون دولار تقريباً، وهذه تمثل عائدات دفع فدية قدمتها شركة Colonial Pipeline إلى المجموعة المعروفة باسم “DarkSide”.