"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

مجموعة أسباب تجعل البيتكوين لا تتمكن من الانتعاش مرة أخرى

مجموعة أسباب تجعل البيتكوين لا تتمكن من الانتعاش مرة أخرى حيث يوجد بعض الأسباب التي تجعل البيتكوين لا تزال في المستويات الأدنى ولا تستطيع الارتفاع عن مستوى معين أعلى من 40 ألف دولار.

وفي هذا المقال سنتناول اكتشاف تلك الأسباب المتعلقة بهبوط عملة البيتكوين في سوق التشفير.

مجموعة أسباب تجعل البيتكوين لا تتمكن من الانتعاش مرة أخرى

في ظل الشهور الماضية والتي اعتدنا فيها أن سعر البيتكوين تتواجد في مستويات معينة منخفضة ولا ترتفع عنها، أما اليوم الموافق 25 من شهر يوليو لعام 2021 وجد أن المضاربين على صعود البيتكوين قد عادوا مجدداً، إلا أنهم اصطدموا ببعض العوامل المؤثرة التي قد تكون ذات تأثير سلبي ومضر على انتعاش البيتكوين في الوقت الحالي.

ومن تلك الأسباب التي تقوم على تعطيل انتعاش سعر البيتكوين هو ارتفاع الدولار الأمريكي، وموجة جديدة من إصابات كوفيد 19 وزيادة الإصابات في بعض الدول، بالإضافة إلى أحجام التداول المنخفضة، وغيرها من العوامل الأخرى ولكن الثلاث أسباب السابقة هم من أكثر العوامل الأكثر تأثيراً على العملة.

حيث أن سوق العملات المشفرة خلال الشهرين الماضيين كانت عبارة عن ارتباك وتذبذب حول مستويات البيتكوين ما بين انخفاضها واتجاهها لأسفل، أو أنها جاهزة أخيراً للانطلاق نحو المستويات المرتفعة،

لنجد أن تاريخ أسعار البيتكوين والبيانات الخاصة بسوق التشفير وجد أن النضالات الحالية للبيتكوين يمكن أن تستمر لفترة أطول قليلاً بسبب تعزيز الدولار وإمكانية التحفيز الاقتصادي وعدد كبير من العوامل الفنية المرتبطة بحركة سعر البيتكوين.

قد يهمك أيضاً : اكتشافات جديدة تتعلق بمشروع NFT للعملات الرقمية لدامين هيرست

تاريخ سعر البيتكوين

يشير تاريخ سعر البيتكوين أن يمكن أن يظل هذا التذبذب مستمر لفترة وجيزة بسبب العوامل التي سبق وذكرناها وخاصة الدولار الذي يهدد بشكل قوي تعافي البيتكوين.

هذا بالإضافة إلى البيانات التي تم اكتشافها من قبل دلفي ديجيتال التي توضح بأن ارتفاع الدولار الأمريكي هو من أكبر العوامل التي تضع ضغط كبير على أصول المخاطرة في جميع أنحاء العالم.

مع العلم أن ارتفاع وقوة الدولار أدى إلى توقف الاتجاه الصعودي على مدار العام في عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات، وهو ما يعكس أيضاً أن التوسعات الاقتصادية التي شوهدت في النصف الأول من عام 2021 بدأت في فقدان قوتها.