كازاخستان تزيد الضرائب على عمال المناجم التي تعدن العملات المشفرة حيث تستعد حكومة كازاخستان لزيادة العبء الضريبي على عمال مناجم تعدين العملات المشفرة وتعتزم ربط السعر الجديد بقيمة العملة المشفرة، كما تعتقد السلطات أن مثل هذا النهج سيكون له تأثير إيجابي على ميزانية الدولة.
كازاخستان تزيد الضرائب على عمال المناجم
تخطط سلطات كازاخستان لزيادة الضرائب على مزارع التعدين وربطها بتكلفة البيتكوين، حيث أعلن رئيس وزارة الاقتصاد بالولاية عن إمكانية تعديل التشريع الحالي، وبحسب الوزير عليبيك كوانتيروف فإن السلطات تخطط لتعويض العبء الناجم عن التعدين بمساعدة إيرادات الميزانية الإضافية، فإن الخطة ما هي إلا حساب الضريبة على أساس القيمة السوقية للعملة المشفرة.
ففي حالة إنماء قيمة العملة المشفرة فإن التخفيضات الضريبية الإضافية ستجدد الميزانية وبشكل عام ستكون هذه علامة جيدة للدولة، كما تم التعليق على هذا الخبر أيضاً من قبل آلان دورجيف رئيس جمعية البلوك تشين في كازاخستان وقال إنه إذا تم فرض ضريبة مرتبطة بقيمة العملة المشفرة فسوف ترتبط بسعر البيتكوين و1 كيلو واط ساعة يتم استهلاكها لإنتاجها.
فعلى سبيل المثال حتى 42000 دولار سيتم فرض ضريبة واحدة، وإذا ارتفع سعر العملة المعدنية فسيلزم دفع ضريبة أخرى، هذا ليس قراراً نهائياً حيث لا تزال الخيارات الضريبية قيد المناقشة حيث أن الوضع مع التعدين في كازاخستان معقد للغاية.
فبعد الحظر من المفترض على تعدين البيتكوين في الصين قررت العديد من الشركات أن تقوم بنقل قدراتها إلى هذا البلد وقد تسبب هذا في ضغوط كبيرة على شبكات النقل القديمة، وفي صيف عام 2021 كان هناك انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المدن في كازاخستان.
أقرأ أيضاً : تظهر الأبحاث أن أكثر من مليون أسترالي يمتلكون عملة مشفرة
زيادة ضريبة التعدين في كازاخستان
ولتنظيم الصناعة توقف العديد من عمال المناجم المسجلين في الدولة عن إمداد الكهرباء في أوائل عام 2022، وفي فبراير اقترح رئيس البلاد زيادة الضريبة على التعدين، علاوة على ذلك اقترحت وزارة الاقتصاد رفع المعدل عشر مرات ثم ظهر اقتراح لجعل السعر عام.
حيث كشف تقرير حديث أن السلطات تلاحق عمال المناجم المشفرة الذين يستغلون الثغرات الضريبية، وتم اتهام خمسة كيانات تعدين بالاستفادة من المزايا الضريبية المقدمة لشركات تكنولوجيا المعلومات والشركات الأخرى المشاركة في تطوير الابتكارات.