عمالقة التكنولوجيا في الصين سواء المالية أو تكنولوجيا الإنترنت بوجه عام في صدد اعتماد اليوان الرقمي خاصة بعد اتجاه اختبارات CBDC نحو الانتشار.
عمالقة التكنولوجيا في الصين
في ظل الحديث عن تصريحات عمالقة التكنولوجيا في الصين فقد ثبت أن هناك شخصيات رئيسية في البنك المركزي يماطلون في موضوع العملات الرقمية للبنك المركزي كجيروم بأول وكريستين لاغارد، في حين أن الصين تواصل إحرازها للتطورات الهائلة.
والجدير بالذكر أن مشروع الدفع الإلكتروني للعملة الرقمية في الصين أو DCEP المدار بواسطة البنك المركزي للبلاد يواصل جذب مشاركة كبيرة من قبل القطاع الخاص، حيث تلعب العديد من شركات القطاع الخاص الكبرى أدواراً محورية في السعي لإنشاء اليوان الرقمي من عمالقة التكنولوجيا في الصين إلى تكتلات التجارة الإلكترونية.
ومن جهة أخرى فإن اختبار DCEP مازال مستمر في الاتساع مع إجراء التجارب من خلال اليانصيب في العديد من المدن.
كما لعبت البنوك مثل البنك الزراعي والبنك التجاري الصناعي دوراً رائداً في البروتوكولات التجريبية DCEP مما أدى إلى إنشاء محافظ مستخدم للمستهلكين.
قد يهمك أيضاً : ما الأمور التي يحتاج إليها الاقتصاد اللامركزي الرقمي الجديد ؟
من هم اللاعبين الرئيسيين في استخدام اليوان الرقمي؟
بشكل واضح تعد Tencent و Ant Group من اللاعبين الرئيسيين في استخدام اليوان الرقمي.
ففي وسط العديد من طيارين DCEP في جميع أنحاء الصين تسبب غياب Ant Group و Tencent و مشغلي أكبر منصتين للدفع الإلكتروني في البلاد وهم AliPay و WeChat Pay في تكهنات ومشاكب كبيرة.
وفي الواقع تم الترويج لمشروع اليوان الرقمي باعتباره استجابة بكين للحد من الاحتكار الثنائي الذي تحتفظ به الشركتان.
واشتد هذا التذمر أيضاً في أواخر عام 2020 بعد أن انسحب جاك ما الشريك المؤسس لشركة علي بابا من أعين الجماهير في ظل وجود عدد من التعليقات التي وصفت بأنها انتقادات موجهة إلى المنظمين الماليين الصينيين.
وفي خطاب ألقاه جاك ما في قمة Bund Finance التي عقدت بشنغهاي في أكتوبر 2020، فقد اتهم الملياردير بكين بخنق الابتكار بينما وصف البنوك الصينية بأنها متاجر pawn.
والجدير بالذكر أن مجموعة آنت Ant شهدت كشركة قابضة حيث كانت على أعتاب طرح عام أولي بقيمة 37 مليار دولار أن خطط الاكتتاب العام الأولي قد توقفت فجأة.