سوق العملات المشفرة يشهد تزايداً ملحوظاً في عمليات الاندماج والاستحواذ الخاصة، ونتيجة لذلك فإن تقييمات العملات المشفرة أصبحت موضعاً أساسياً لطرح عديد من التساؤلات.
لذا فإن الأسئلة عن تقييمات العملات المشفرة خلال الوقت الحالي تكتسب زخماً واضحاً، مما يجلب بعض التحديات الدقيقة في تقييم مكان التشفير خلال عمليات الاندماج والاستحواذ.
سوق العملات المشفرة
في سياق حديثنا عن سوق العملات المشفرة علينا أن ندرك أن من المقرر أن يستعد كلاً من Fintech والعملات المشفرة وعمليات الدمج والاستحواذ للتقاطع بدرجة ضخمة خلال العام القادم.
فمن المتوقع أن نشاط الاندماج والاستحواذ قد يشهد انتعاش سريع لأكثر من 60% من صانعي القرار في الشركات الكبيرة بشرط أن تكون هذه الشركات مضمنة للاستطلاع من قبل FTI Consulting عن تقرير فبراير،
فمعظمهم يوافقون على أن شركتهم كانت مؤخراً هدفاً لعمليات اندماج واستحواذ قوية، ونسبة 39% من الشركات الأخرى تشير بأن الشركات الخاصة بهم تنظر في الدمج والاستحواذ بسبب وباء فيروس كورونا المنتشر وذلك في ذات الوقت التي يخطو سوق العملات المشفرة خطوات نحو القبول السائد.
ونتيجة لكل هذه الأمور فمن المحتمل أن يكون هناك ارتفاع في الصفقات التي تشمل أصول العملات المشفرة والتقييمات طوال عام 2021.
وبالرغم من أن هناك احتمالية بتحفيز هذا الاتجاه وشهوده لبعض التطورات المثيرة في القطاع المالي.
إلا أن فعلياً هناك بداية حقيقية لإثارة أسئلة غير مسبوقة حول ما إذا كانت العملة المشفرة، وهذه الأعمال المعقدة يمكنها تقييم النماذج والتحقق منها بدقة في سيا عقد الصفقات أم لا.
قد يهمك أيضاً : ارتفاع صاروخي في سعر البيتكوين .. فقد يتخطى نطاق الـ 64 ألف دولار أمريكي
رقمنة عالم المال في سوق العملات المشفرة
أدت تأثيرات جائحة كوفيد 19 المنتشرة في دول العالم إلى شهود تحولات كبيرة للخدمات المادية وانتقالها إلى خدمات رقمية وذلك مع مجموعة واسعة من الصناعات.
فطبقاً لما ذكر عن S&P Global فقد تم التوضيح بأن هناك ما يقدر بأربعمائة وعشرين مليار معاملة بقيمة سبعة تريليون دولار سوف تعتمد بشكل أساسي على استخدام البطاقات والمدفوعات الرقمية بحلول عام 2023.
ونتيجة لذلك فإن مع حلول عام 2030 ستصل هذه القيمة إلى ثمانية وأربعين تريليون دولار.