السناتور الأمريكي إليزابيث وارن تشعر بالقلق من أن عملية تبادل العملات المشفرة يمكن أن يكون لها دور كبير في مساعدة روسيا في التهرب من العقوبات، وأن هذا الأمر في غاية الأهمية ويجب أخذه على محمل الجد من أجل تكثيف زيادة التدقيق في الأصول الرقمية.
قلق السناتور الأمريكي إليزابيث وارن من العملات المشفرة
نظراً لأن الحكومات في جميع أنحاء العالم تفرض عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، فإن السناتور الأمريكي إليزابيث وارين قلقة من أن العملة المشفرة يمكن أن تمنح روسيا وسيلة للتهرب من العقوبات، كما غرد السناتور من ماساتشوستس يوم الإثنين، وقال إن العملات المشفرة يمكن أن يكون لها العديد من المخاطر التي قد تكون عوناً لروسيا للتهرب من العقوبات المفروضة عليها.
وهذا الأمر قد يسمح لبوتين وأعوانه أن تكون فرصة لهم للهرب من الألم الاقتصادي، وهذا التهديد يجب أخذه على محمل الجد من قبل المنظمين الماليين حتى يزيدوا من تكثيف التدقيق للأصول الرقمية، ولكن في المقابل تعرضت تغريدة السناتور وارن لانتقادات شديدة في مجتمع التشفير، حيث وصفها البعض بالجهلة بينما قال آخرون إنها تكذب.
وقام أحد الأشخاص بالتغريد بالرد عليها قائلاً إن معنى ذلك أن العملة المشفرة ليس لا جنسية وغير مصرح بها، وبالتالي في المقاومة للرقابة خارجة عن سيطرة وارن لذلك يرى أنه يجب إيقافها، وهذا ما أكد عليه السناتور الأمريكي تيد كروز من ولاية تكساس عندما قال مؤخراً إن السناتور وارن لا تحب البيتكوين والعملات المشفرة لأنها لا تستطيع السيطرة عليها.
أقرأ ايضاً : تبرعات اوكرانيا أكثر من 50 مليون دولار من التبرعات الرقمية
روسيا والهروب من العقوبات بالتشفير
تضمنت تغريدة السناتور الأمريكي اليزابيث وارن مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان “يمكن لروسيا استخدام العملة المشفرة لتخفيف قوة العقوبات الأمريكية”، إلا أن المدير التنفيذي لمركز كوين سنتر للأبحاث ومقره العاصمة جيري بريتو أشار على الفور أن هناك بعض المشاكل التي وجدها في تلك الصحيفة.
ومن بينها أنها لم تذكر ما هي الأدوات التي تم تطويرها في روسيا لإخفاء معاملات العملة المشفرة، وصرح أنه مع ذلك يرى بكل تأكيد أن يمكن استخدام العملات المشفرة للتهرب من العقوبات بكل سهولة، ولا يعلم ما هي الطريقة والإجراءات المتخذة لذلك.