جمهورية إفريقيا الوسطى تطلق منصة استثمار البيتكوين

تستعد جمهورية إفريقيا الوسطى لإطلاق أول مركز تشفير قانوني رئيسي لها للاستثمار، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتماد الجمعية الوطنية بيتكوين كعملة قانونية.

تطلق جمهورية إفريقيا الوسطي مركز Sango

بعد فترة وجيزة من الموافقة على البيتكوين (BTC) كعملة قانونية في جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR) تتحرك الحكومة المحلية لتوفير البنية التحتية للعملة الرقمية، حيث انتقل رئيسCAR فاوستين أرشينج تواديرا إلى تويتر يوم الثلاثاء للإعلان عن الإطلاق القادم لأول مبادرة تشفير رئيسية في البلاد يطلق عليها اسم “Sango” وهو موقع ويب يمكن للمستثمرين المهتمين من خلاله الاشتراك في قائمة الانتظار.

وأشار تواديرا إلى أن إنشاء مركز التشفير في جمهورية إفريقيا الوسطى يأتي بعد فترة وجيزة من اعتماد الجمعية الوطنية للبيتكوين بالإجماع كعملة قانونية.

حيث قدمت رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى سابقاً مشروع Sango كمنصة استثمار قانونية للعملات المشفرة على الصفحة الرسمية للحكومة على الفيس بوك يوم الثلاثاء.

وتم وضع منصة Sango على أنها أول مبادرة تشفير من CAR ويطلق عليها اسم اللغة الرسمية الثانية لـ CAR بعد الفرنسية.

ووفقاً لموقع Sango الرسمي المذكور في البيان تم إطلاق منصة Sango من قبل الجمعية الوطنية وبدعم من حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى والرئيس.

وجاء بيان الرئيس يقول فيه إن إنشاء أول مركز تشفير قانوني في قلب إفريقيا سيؤدي إلى تحسين تجربة التشفير من خلال الارتقاء باعتماد البيتكوين إلى المستوى التالي، وهذا سيجلب المساحة الغير تقليدية في العالم.

أقرأ أيضاً : هل الاستثمار في العملات الرقمية مناسب ومربح

CAR أول دولة في إفريقيا تتبنى البيتكوين

أشار تواديرا إلى أن اعتماد البيتكوين يوفر إمكانيات لا يمكن تصورها لتطور البلد وتحوله قائلاً إن مركز التشفير والعملات المشفرة هي الأدوات التي ستعيد تصميم مستقبل البلاد، حيث يمكن لسانغو الدخول في حقبة اقتصادية جديدة ذات إمكانيات هائلة لم تتخيلها إفريقيا والعالم.

وقال الرئيس أيضاً إن أمنيته الكبرى هي أن يجعل مشروع Sango العملات الرقمية في متناول الجميع، مما يخلق حالة دولية لكيفية تحول فوائد التشفير إلى عوامل للأداء الاقتصادي للبلد، وبحسب ما ورد أشار الرئيس إلى أن الاقتصاد الرسمي لم يعد خياراً.

مضيفاً أن المنصات الجديدة مثل Sango تهدف إلى معالجة البيروقراطية وتعزيز المنافسة، حيث أصبحت جمهورية إفريقيا الوسطي أول دولة في إفريقيا تتبنى Bitcoin كعملة قانونية وثاني دولة في العالم تفعل ذلك بعد السلفادور،

وفي وسط تزايد اعتماد العملة المشفرة في القارة يتجه عدد من البلدان في إفريقيا لاعتماد الأصول الرقمية، وفي أبريل كشفت العديد من البلدان الأفريقية مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو عن خطط لاعتماد TON blockchain كعملة مشفرة والبلوك تشين لدفع التقدم الاقتصادي الوطني في المستقبل.