توقعات سعر الإيثيريوم: هل تتجه ETH إلى مستوى 3500 دولار هذا الأسبوع؟
بدأ سعر عملة الإيثيريوم ETH في الارتفاع أخيراً، وذلك بعد ارتفاع سعر البيتكوين إلى مستويات قياسية. إلا أن الإيثيريوم لاتزال متخلفةً كثيراً عن البيتكوين، ولا يزال أمامها طريق طويل قبل تسجيل أعلى مستوى لها على الإطلاق.
التحليل الفني لعملة الإيثيريوم
الرسم البياني اليومي
شهد سعر الإيثيريوم ارتفاعاً ملحوظاً على الإطار الزمني اليومي، وذلك بعد اختراق صعودي لمستوى 2800 دولار، وهو المستوى الذي كان يحد من السوق خلال الأشهر الماضية، حيث تم اختراق مستوى 3 آلاف دولار، ومتوسط الحركة لـ200 يوم (الذي يقع بالقرب من 3 آلاف دولار) نحو الأعلى.
من جهة أخرى، بدأ السوق في التراجع حالياً باتجاه منطقة 3 آلاف دولار، مع دخول مؤشر القوة النسبية RSI إلى منطقة التشبع الشرائي، وفي حال تمكن هذا المستوى ومتوسط الحركة لـ200 يوم من الصمود، فقد يستمر الاتجاه الصعودي للإيثيريوم نحو أسعار أعلى، خلال الأسابيع المقبلة.
الرسم البياني لمدة 4 ساعات
يشير الرسم البياني لمدة 4 ساعات، إلى وضع مشابه بالنسبة لسعر الإيثيريوم، الذي شهد ارتفاعاً خلال الأسابيع الماضية. حيث بدأت العملة الرقمية بالتراجع نحو دعم 3 آلاف دولار، مع تكوين نموذج الوتد الهابط.
وفي حال تم اختراق هذا الوتد صعوداً، فمن المحتمل أن يتجه السوق نحو مستوى المقاومة عند 3500 دولار. أما في حال كسر مستوى 3 آلاف دولار، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط بنسبة 10%، نحو منطقة 2700 دولار.
تحليل المعنويات
الفائدة المفتوحة لعملة الإيثيريوم
شهد سعر ETH ارتفاعاً ملحوظاً بعد أشهر من التحركات العرضية، ورغم أنه لم يسجل قمة تاريخية جديدة بعد، إلا أن مقاييس سوق العقود الآجلة تعكس إشارة مثيرة للقلق.
والجدير بالذكر أن الرسم البياني يوضح مؤشر الفائدة المفتوحة للإيثيريوم، الذي يقيس عدد مراكز العقود الآجلة المفتوحة على ETH عبر جميع المنصات. حيث عادةً ما ترتبط القيم المرتفعة بزيادة التقلبات، واحتمالية حدوث انهيارات مفاجئة.
اقرأ أيضاً: توقعات سعر البيتكوين: BTC تواصل زخمها وتقترب من المقاومة 99 ألف دولار
وقد بلغت الفائدة المفتوحة للإيثيريوم أعلى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة، مما يشير إلى تناقض واضح بين نشاط سوق العقود الآجلة وحركة السعر، حيث لم يصل السعر بعد إلى قمة جديدة.
ونتيجة لذلك، من المرجح أن يشهد السوق حركة قوية على المدى القريب، لكن اتجاهه يبقى غير واضح، مع الحاجة إلى مزيد من البيانات لتوقع دقيق.