توقعات سعر البيتكوين: هل نشهد مزيداً من التراجع بعد فقدان الدعم الرئيسي؟
تراجعت عملة البيتكوين BTC مؤخراً، دون المتوسط المتحرك لـ 100 يوم عند 98 ألف دولار، لتقترب من مستوى الدعم الرئيسي عند 95 ألف دولار. حيث يبدو أن الزخم ضعيف مع نشاط تجاري محدود، مما يزيد من احتمالية استمرار التوحيد على المدى القصير.
التحليل الفني
الرسم البياني اليومي
شهدت البيتكوين مؤخراً، تراجعاً دون المتوسط المتحرك الحاسم لـ 100 يوم عند 98 ألف دولار، مما يشير إلى زيادة طفيفة في ضغوط البيع. إلا أن غياب الزخم الهبوطي القوي، يوحي بمشاركة سوقية ضعيفة، حيث لا يظهر لا المشترون ولا البائعون سيطرة واضحة.
ولكن على الرغم من ذلك، فإن هذا التراجع يعزز التوجه الهبوطي، مما يزيد من احتمالية استمرار التوحيد، والعودة المحتملة نحو مستوى الدعم المهم عند 90 ألف دولار.
الرسم البياني لأربع ساعات
يشير الرسم البياني لـ 4 ساعات، إلى تراجع تدريجي في سعر البيتكوين، نحو الحد السفلي للقناة الصاعدة. حيث لايزال السوق في حالة من التردد، مع وجود سيناريوهين متناقضين.
من جهة أخرى، تقترب البيتكوين من منطقة دعم حاسمة، عند الحد السفلي للقناة ومنطقة 90 ألف دولار، التي كانت سابقاً منطقة طلب قوية. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث انعكاس، مما ينشئ زخماً صعودياً جديداً.
كما يبدو أن البيتكوين تشكل نمط قمة مزدوجة، مع محاذاة خط العنق مع منطقة الدعم الرئيسية عند 90 ألف دولار، وهي المنطقة نفسها التي شهدت أدنى القيم في التحركات السابقة. وقد يؤكد كسر هذا المستوى استمرار الاتجاه الهبوطي.
أما حالياً، سيكون تحرك سعر البيتكوين حول مستوى 90 ألف دولار، حاسماً في تحديد الاتجاه الرئيسي التالي، مع التوقعات بمزيد من التوحيد نحو هذا المستوى على المدى القصير.
تحليل الشبكة
يواجه سوق البيتكوين مخاوف متزايدة، مع استمرار تراجع معنويات المستثمرين. حيث كانت الزيادة الأخيرة مدفوعة بالتفاؤل، حول فوز ترامب في الانتخابات، وتوقعات حول تخصيص الأصول الاستراتيجية في الولايات المتحدة.
لكن التصعيد في التوترات الجيوسياسية (خصوصاً في سياسات التداول)، دفع المستثمرين إلى اتخاذ سلوك “الابتعاد عن المخاطرة”، مما أدى إلى تباطؤ الزخم السوقي. وسيكون من الضروري إما حل هذه المخاوف، أو ظهور محفزات جديدة لاستمرار الحركة الصعودية.
اقرأ أيضاً: الإيثيريوم تواجه مقاومة رئيسية عند 3.113 دولار مع استقرار عند مستويات حاسمة
أخيراً، وبالنظر إلى الظروف الحالية، تبقى التوقعات القصيرة المدى لحركة الأسعار صعبة التنبؤ. وإذا استمرت حالة عدم اليقين، فقد يدخل السوق في مرحلة توحيد أخرى مطولة، مشابهة للركود الذي شوهد في أوائل 2024.