قد يوفر البريد الإلكتروني المبني على تقنية بلوك تشين Blockchain أماناً للاتصالات أكثر من البدائل المركزية الأخرى، تعرف أكثر عن تفاصيل هذا الموضوع من خلال قراءة هذا المقال.
تقنية بلوك تشين
جائحة كوفيد -19 العالمية وضعت تصريحاً واضحاً بشأن العمل عن بعد أشار فيه إلى أن موثوقية الشركة تكمن في مزود خدمة البريد الإلكتروني لجميع أشكال وأنماط الاتصالات المختلفة.
وفي ظل الحديث عن هذا الأمر وأيضاً تقنية بلوك تشين فلنبدأ حديثنا بأصل البريد الإلكتروني، حيث أنه وجد فعلياً منذ أكثر من 50 عاماً.
كما أنه يعتبر بمثابة قناة رسمية للاتصال عبر العالم مع أكثر من 3 مليارات مستخدم، وهو من أكثر أشكال الاتصال الفوري استخداماً.
ويمكن العثور على المثال الأول للبريد الإلكتروني على أجهزة الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضمن برنامج يسمى MAILBOX حيث يعود تاريخ إنشائه إلى فترة الستينيات.
ومع ذلك خلال عام 1971 شهد البريد الإلكتروني تطوراً على يد Ray Tomlinson وشهد تطور مستمر منذ ذلك الوقت ليصل إلى الشكل الذي نعرفه اليوم من خلال إنشاء نظام البريد الإلكتروني المتصل بشبكة ARPANET.
ومن جهة أخرى جاءت دراسات تشير إلى أن البريد الإلكتروني ليس امناً حقاً كقناة اتصال.
كما أشارت عدد من التقديرات إلى أن هناك أشخاص من جميع أنحاء العالم يرسلون يوميًا حوالي 320 مليار رسالة بريد إلكتروني.
وبالعودة إلى عام 2019 فقد كشفت شركة Avanan الأمنية الخاصة بالشركات السحابية الأصلية في Global Phish Report أن واحدة من كل 99 رسالة بريد إلكتروني تقابل عملية تصيد احتيالية أي اختراق، مما يعني أنه تمت محاولة اختراق حوالي 300 مليون بريد إلكتروني في عام 2019.
وفي عام 2016 قدرت شركة Hold Security لأمن تكنولوجيا المعلومات أنه يتم عرض أكثر من 272 مليون سجل بريد إلكتروني وكلمة مرور لحسابات البريد الإلكتروني ليتم شراؤها على darknet.
قد يهمك أيضاً : العاصمة اليابانية تطمح لاعتماد العملات المشفرة كعملات رسمية للبلاد
شكاوى البريد الإلكتروني
في سياق الحديث عن تقنية بلوك تشين التي تملك حل مثالي لتأمين البريد الإلكتروني إذن كان ولابد أن نذكر الأمر المرتبط بشكاوى البريد الإلكتروني.
فمن الأمثلة الجديرة بالاهتمام هذا العام المرتبطة بهذه الشكاوى والتي قدمت بواسطة الصحفية البارزة نيدهي رزدان بشأن جرائم الإنترنت في يناير إلى شرطة دلهي في الهند، حيث قالت إنها كانت ضحية عملية احتيال تصيد احتيالية دفعتها إلى الاستقالة من وظيفتها الأساسية وقبولها لمنصب تدريسي في جامعة هارفارد.
مثال آخر حديث للغاية بشأن هذا الأمر أيضاً هو عندما استغل المهاجمون أربع نقاط ضعف خطيرة في Microsoft Exchange من أجل الحصول على موطئ قدم في شبكة الشركة.