ترحب قبرص بالأصول الرقمية وقد تعمل على صياغة قواعد التشفير

أشار مسؤول حكومي إلى أن قبرص قد وضعت تشريعاتها الخاصة لتنظيم الأصول المشفرة ومن المرجح أن تتبناها قبل وضع اللمسات الأخيرة على إطار تنظيمي مشترك في أوروبا، وأضاف أن سلطات نيقوسيا ترحب بالاستخدام الحذر للعملات المشفرة.

قبرص ومشروع قانون تشفير

قال نائب وزير البحث والابتكار والسياسة الرقمية في البلاد كيرياكوس كوكينوس في اجتماع إن قبرص تتمتع بموقف قوي في الاتحاد الأوروبي وفقاً للوحة النتائج الأوروبية للابتكار، حيث حققت ثاني أفضل تقدم في العام الماضي في مجتمع Fintech المحلي، وكان الحدث مخصصاً للأصول الرقمية وريادة الأعمال والتكنولوجيا المالية.

وتعليقاً على مستقبل الأصول الرقمية في قبرص بما في ذلك العملات المشفرة سار الوزير على خط رفيع بين تبني الابتكار والاهتمام بالقوانين حسبما كتب موقع Cyprus Mail في تقرير يوم الخميس.

حيث نقلت صحيفة Kokinos اليومية الصادرة باللغة الإنجليزية ما يلي إن يمكن لقبرص إن ترحب باستخدام الأصول الرقمية والمشفرة، ولكن ما زال هناك الحاجة الشديدة للحذر القوي ليس فقط من القواعد الحالية بل لعدم وجود قواعد في الأصل.

واستشهد ممثل الحكومة بمثال من مالطا حيث اجتذب الإطار التنظيمي للساحرة العديد من شركات التشفير والمستثمرين، ولكنه زاد أيضاً من التدقيق في بعض شركاتها ومؤسساتها المصرفية.

وشدد كوكينوس على أنه يجب عليهم إن يكونوا حذرين في هيكل الاتحاد الأوروبي لأنهم دولة عضوية، وكشف نائب الوزير بعد ذلك أن حكومة قبرص قد صاغت مشروع قانون جذاب للغاية بشأن الأصول المشفرة، وقال إنه تم نشر القانون وسيتم مراجعته من قبل الجهات المعنية.

أقرأ أيضاً : توقعات عملة الريبل وما هو مستقبل Ripple XRP 2022

السلطات التنفيذية بنيويورك في تنفيذ القواعد

عينت السلطة التنفيذية أيضاً شركة مقرها نيويورك لمساعدة الدولة الجزيرة في تنفيذ القواعد، فالتحديث الذي يواجه السلطات في قبرص لا يتمثل في التوافق مع الاتحاد الأوروبي.

بل يتعلق بمشكلة انتظار البنك المركزي الأوروبي من أجل الانتهاء من الإطار التنظيمي الخاص، كما علق كيرياكوس كوكينوس وقال إن هذا السيناريو أيضاً يتضمن إمكانية التكرار في هذا الإطار، ليؤكد إنهم سيقومون بالعمل بمفردهم مع كامل احترامهم للقواعد.

كما أقر نائب الوزير للجمهور في الحدث في لارنكا بوجود بعض التحديات بما في ذلك بعض الخلافات بين الحكومة والبنك المركزي القبرصي (CBC)، ولابد إن نتذكر دائماً إن CBC تابع للبنك المركزي الأوروبي وأن البنوك المركزية متحفظة، لذلك فإن مهمتنا هي التحدي من خلال النقاش الذي نجريه معهم.