تتنافس المؤسسات ومستثمري البيع بالتجزئة على البيتكوين هو فعلياً موضوع حديثنا اليوم، فالشركات أو المؤسسات تقوم بشراء الحصة الأكبر من فطيرة البيتكوين.
حيث أنها تقوم بإنشاء جدول زمني لكي تتم الاستثمار الخاص بها على مدار السنوات وليس مجرد أسابيع أو شهور قليلة، ولكن هذه الأمور فحسب لا يمكنها أن تشير إلى نتيجة المنافسة على البيتكوين.
دعونا نكتشف المزيد لنتعرف على النتائج.
المؤسسات ومستثمري البيع بالتجزئة
في ظل حديثنا عن هذا الموضوع وكيف هم يتنافسون على البيتكوين؟ نلاحظ أنهم متواجدين في الأسواق ويجلبون بشكل مستمر لمليارات الدولارات والأسعار القياسية للبيتكوين.
فقد كان السوق يتوقع هذا التواجد منذ عديد من السنوات، ولكن بعد شهوده بشكل فعلي لهذا التواجد أدى ذلك إلى زيادة الاحتمالات في أن يتسبب هذا التواجد في جذب المخاطر وكذلك بعض الفوائد أيضاً.
ولكن يبقى السؤال هنا هل وفاء المؤسسات للبيتكوين أقل من مستثمري البيع بالتجزئة الذي يشتركون في عقلية وثقافة HODL؟
وهل يمكن لحقيقة امتلاك هذه المؤسسات للملايين أو بلايين من عملات البيتكوين أن تعرض السوق لخطر انخفاض كبير إذا قام واحد أو أكثر منهما بإفراغ ممتلكاتهم؟
حسناً لكي تجد إجابة عن مثل هذه الأسئلة التي تفكر فيها فعليك أن تعلم أن الإجابة تتمثل في أنه لا يمكن حدوث مثل هذه الأمور، وهذا طبقًا لآراء عديد من المحللين.
ففي الواقع، من المرجح أن يكون للمؤسسات تأثير استقرار على سوق البيتكوين أكثر من مستثمري البيع بالتجزئة الذين اعتمد كثير منهم على التداولات ذات الرافعة المالية، بالإضافة إلى أنهم ليسوا على مقدرة بالتعامل مع الهبوط والانخفاض الذي من الممكن أن يشهدوه بنفس القدر الذي تتعامل به الصناديق والشركات الكبرى.
قد يهمك أيضاً : أعلن تحالف شيكاغو DeFi عن قائمة تشمل 11 عضوًا جديدًا
هل المؤسسات هي من ستتفوق على مستثمري البيع بالتجزئة مع البيتكوين؟
التقارير الحديثة التي نشرت من JPMorgan أشارت بأن مستثمري البيع بالتجزئة قد قاموا بشراء عملة بيتكوين أكثر منها في الربع الأول من عام 2021 بمقدار 187000 إلى 173000.
ومن جهة أخرى آخر ربع من 2020 قد شهد شراء المؤسسات لحوالي 307000 بيتكوين، بينما اشترى تجار البيع التجزئة 205000 بيتكوين فقط.