من المقرر أن يقدم بنك إنكلترا ووزارة الخزانة فكرة CBDC “الجنيه الرقمي” في خريطة الطريق التي سيتم إطلاقها الأسبوع المقبل.
ويمكن استخدام عملة البنك المركزي ، التي أطلق عليها اسم “Britcoin”، بحلول عام 2030 وسيتم تداولها جنبا إلى جنب مع العملة المادية التقليدية. على الرغم من ذلك، هناك مخاوف من التخلص من العملة المادية في النهاية.
تصور بنك إنكلترا عن CBDC
سيقود أندرو بيلي، حاكم بنك إنكلترا، والمستشار جيريمي هانت إطلاق الجنيه الرقمي بعد عامين من إعداد رئيس الوزراء ريشي سوناك فرقة عمل لاستكشاف عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC).
ويعتقد بنك إنكلترا ووزارة الخزانة أن هناك حاجة إلى جنيه رقمي في المستقبل، ومع ذلك، لا يزال من السابق لأوانه بناء البنية التحتية اللازمة.
يقوم بنك إنكلترا حاليا بإنشاء أموال رقمية عن طريق إصدار احتياطيات جديدة في البنوك التجارية، لكن CBDC سيسمح للبنك بإصدار عملة رقمية مباشرة للأفراد و الشركات.
وسيتم إصدار Britcoin من قبل بنك إنكلترا وسيكون لها نفس القيمة التي تعادلها في العملات المادية.
سيطلق البنك والخزانة جلسة تشاور مدتها أربعة أشهر يتم فيها دعوة الجمهور والأكاديميين والشركات لتبادل وجهات نظرهم حول إطلاق الجنيه الرقمي.
الجدير ذكره، أن الحكومة أقرت تشريعا العام الماضي لحماية النقد، وقد ذكر البنك سابقا أن الجنيه الرقمي سيكون إلى جانب العملة المادية ولا يحل محلها.
وسيبدأ البنك والخزانة مرحلة “التصميم” للمشروع، والتي ستشمل تطوير مخطط لإنشاء واستخدام الجنيه الرقمي.
مناقشة حول الجنيه الرقمي Britcoin
بينما يرى بنك إنكلترا أن CBDC ستعزز المنافسة وتضمن عدم الهيمنة على السوق. إلا أن اللورد كينج، حاكم بنك إنكلترا السابق أشار إلى أنّ لـ CBDC “مخاطر ولكن لا توجد فوائد واضحة”.
وحذّر اللورد كينج، من أن إدخال اتفاقية التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى مراقبة الدولة لخيارات إنفاق الناس أو حتى عدم الاستقرار المالي خلال فترات التوتر الاقتصادي.
كما حذّر تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية اللوردات من أن إدخال اتفاقية التنوع البيولوجي قد يؤدي إلى مزيد من المراقبة الحكومية لخيارات إنفاق الناس، أو قد يتم التخلص التدريجي من العملة الورقية في النهاية.