في إحدى التقارير الهامة في عالم العملات المشفرة وجدنا أن المغرب الآن أصبحت من الأمم الرائدة في مجال التجارة المشفرة في شمال أفريقيا بالكامل في عام 2021 خاصة بعد ارتفاع حجم تداولتها P2P إلى أكثر من 6 ملايين دولار، لنرى بعد ذلك أنها أصبحت تحتل المركز الرابع في قارة أفريقيا في تلك عمليات تداول العملات المشفرة.
علاقة المغرب بالتجارة المشفرة
بعد أن قامت المغرب بالإعلان سابقاً عن إجراءاتها الشديدة حول تقييد عمليات تداول العملات الرقمية بها، أصبحت الآن واحدة من أهم الدول الرائدة في شمال أفريقيا في سوق التجارة المشفرة.
حيث احتلت المغرب المراكز الأربعة الأولى في أفريقيا، وهذا الأمر قد تم الإعلان عنه بعد أن ارتفعت أحجام تداولتها مؤخراً في عام 2021 من نظير إلى نظير حتى وصلت إلى ستة ملايين دولار، وهذا الأمر كافي لتصنيفها في الوقت الحالي على أنها من أكبر الدول التي تعمل في عمليات تداول العملات المشفرة.
ووفقاً لأحدث البيانات التي اكتشفتها شركة المدفوعات المشفرة Triplea أن هناك ثلاث دول أفريقية فقط قاموا بالوصول إلى أو الاقتراب من أحجام المغرب في عمليات التداول بالعملات الرقمية، ومن تلك الدول هي نيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا.
ومن الجدير بالذكر أن بعد اكتشاف تلك البيانات وجدنا أن هناك اهتمام كبير في المغرب بالعملات المشفرة، وذلك على الرغم من اللوائح التي نصت عليها البلاد حول تقييد عمليات تداول العملات المشفرة التي تم الإعلان عنها لأول مرة في عام 2017.
حيث جاءت بعض التقارير التي تنص على الآتي: “المغاربة منفتحون على العملات المشفرة، مع تزايد أحجام تداول البيتكوين من نظير إلى نظير بشكل مطرد على مر السنين ووصل إلى مستويات قياسية عند 2.18 مليون درهم مغربي في عام 2020″.
أقرأ أيضاً : إيران تسمح للشركات بتسوية المدفوعات الدولية بالعملات المشفرة
أحدث إحصائيات التجارة المشفرة العالمية
ظهرت بعض البيانات التي تخص الإحصائيات الحديثة عن التجارة المشفرة العالمية في الدول الأفريقية الذين يهتمون بالعملات المشفرة لتوضح أعلى نسب من يمتلكون العملات المشفرة، ومنها:
- أظهرت البيانات أن 2.4% من سكان المغرب يمتلكون عملات مشفرة في 2021.
- أما بالنسبة لكينيا فقط بنسبة 8.52% من سكانها.
- وجنوب إفريقيا ظهرت بنسبة 7.11%.
- أما نيجيريا فقد ظهرت بنسبة 6.31 %.
- وأخيراً غانا ظهرت في الإحصائيات بنسبة 3.01%.