بدأت المحافظ غير المستضافة في جذب اهتمام متزايد لدى كثير من المنظمين، وذلك مع السعي لفرض السيطرة من قبل كلاً من FinCEN وFATF
هيا بنا نكتشف مزيد من التفاصيل بشأن هذا الخبر في هذا التقرير.
المحافظ غير المستضافة
علينا أن ندرك أن عندما يتعلق الأمر بتخزين العملات المشفرة إذن نلاحظ أن كثير من الأفراد أصبح لديهم خيارات مختلفة.
فيمكن للأفراد استخدام محفظة مستضافة والتي تسمى أحيانًا الحراسة وتتضمن وسيطاً أو مضيفاً عادةً ما يستقبل الأصول ويخزنها وينقلها نيابة عن عملائهم.
فعلى سبيل المثال يمكن أن تكون بورصة التشفير المركزية مزوداً للمحفظة المستضافة، حيث يقوم الفرد من خلالها بإنشاء حساب.
وفي مثل هذه الحالات تلاحظ أن القيمة المخزنة تستند إلى صاحب الحساب ومع ذلك يتم التحكم في الأموال بواسطة مزود أو مضيف لمحفظتك، وذلك وفقاً للترتيب التعاقدي والتعليمات الصادرة من العميل.
وبدلاً من ذلك يمكن تخزين العملات المشفرة في محفظة غير مستضافة والتي تسمى أحيانًا محفظة مستضافة ذاتياً أو غير حافظة، فهي عبارة عن برنامج مثبت بشكل فعال إما على جهاز كمبيوتر أو هاتف أو أي جهاز آخر.
والجدير بالذكر أنه يتم التحكم في الأموال الموجودة فيها من قبل فرد أي دون الحاجة إلى وسيط وذلك على عكس الأموال النقدية الحقيقية داخل المحافظ المادية.
ومن جهة أخرى يمكن لمستخدميها عادة أن يقوموا بالتفاعل مباشرة مع نظام العملة الرقمية دون مشاركة مؤسسة مالية أو مزود خدمة أو وسيط آخر.
ويمكن أيضاً لمستخدميها استلام أصول التشفير الخاصة بهم وإرسالها وتبادلها مع غيرها من نفس اانوع أو على منصة التبادل دون الحاجة إلى الكشف عن هويتهم.
فبطبيعة الحال من الصعب تتبع المعاملات التي تنطوي على هذا النوع من المحاقظ والتدقيق فيها من أجل الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بوجه عام.
فهذه المحافظ استطاعت الآن فعلياً بالبدء في جذب الاهتمام وعمل تدقيق متزايد من قبل السلطات.
قد يهمك أيضاً : تعرف على مفهوم RSK وعلاقته بالبيتكوين
في الختام نكون قد استعرضنا جميع المعلومات حول المحفظة غير المستضافة تشهد اهتمام متزايد ومحاولات لسد فجواتها.