زيادة انتشار العملات الرقمية المستقرة بعد الحرب الأوكرانية

أظهر تقرير جديد عن زيادة انتشار العملات الرقمية المستقرة هذا التقير تم إصداره من شركة تحليل البلوكتشين العالمية، وذلك بعد الحرب الأوكرانية حيث شهدت الأسواق العالمية منذ ذلك الحين الكثير من التغيرات والتضخمات التي أثرت على أوكرانيا بشكل مباشر.

العملات الرقمية المستقرة

كشف التقرير الأخير أن حصة حجم المعاملات الخاص بالعملات المستقرة قد ارتفع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة من 42% إلى 67% بعد الحرب الأوكرانية كما استمرت الزيادة حتى وقتنا الحالي، لذلك اقترح العديد من الخبراء والمتخصصين في غسيل الأموال أن العملات يمكن أن تستخدم في المعاملات عبر الحدود، مع وجود احتمال كبير أن تكون هذه العملات هي الوسيلة الأفضل للتبادل نظرًا لأن أسعارها مستقرة هذه الفترة.

كما أن حجم المعاملات على جميع خدمات الكريبتو التي يغلب عليها الطابع الروسي يتم تحديده حسب نوعية الأصول، يشير التقرير إلى أن الارتفاع في استخدام وتداول العملات الرقمية المستقرة بمختلف أنواع يعود إلى تداول عدد كبير للغاية من المواطنين الروس العاديين للروبل مقابل هذه العملات لإمكانية حماسية قيمة الأصول الخاصة بهم.

اقرأ المزيد: أفضل عملة رقمية.. تتفوق على عملة البيتكوين اليوم

ينتظر سوق الكريبتو العالمي لاعبًا جديدًا في الفترة القادمة

تداول المواطنين الروس

في حين أن التغيرات الجديدة يمكن أن تكون بسبب احتضان العديد من الشركات العالمية للعملات الرقمية من أجل تنفيذ المعاملات الدولية بشكل أسهل وابسط، كذلك من المحتمل أن بعض الزيادة التي حدثت في الأسعار تعود إلى أن عدد كبير للغاية من المواطنين الروس العاديين يفضلون تداول واستخدام العملات الرقمية المستقرة بهدف حماية قيمة الأصول والحصول على المزيد من الأرباح.

كما أشار التقرير إلى أن أوروبا الشرقية تملك أكبر حصة من نشاط الكريبتو المحفوف والمليء بالمخاطر مقارنة بأي دولة أخرى من جميع دول العالم، حيث ان 18% من نشاط العملة الرقمية في أوروبا الشرقية محفوف بالمخاطر أو أنه غير شرعي، كما تأتي شرق آسيا في المرتبة التالية مباشرة بنسبة تصل إلى أكثر من 15%، بعد ذلك تأتي أفريقيا جنوب الصحراء.