الدوجكوين DOGE على أعتاب اختراق جديد مع استهداف لمستوى 0.48 دولار
تشير التحركات الفنية الأخيرة لعملة الدوجكوين DOGE، إلى احتمال تكرار سيناريوهات صعود سابقة، بعد تسجيل تقاطع صعودي في مؤشر MACD، وارتداد واضح من خط الاتجاه الصاعد.
حيث أن هذه الإشارات الفنية (إلى جانب قوة أحجام التداول وارتفاع مؤشر القوة النسبية RSI) تعزز فرص اختراق جديد، قد يدفع بالسعر نحو منطقة 0.48 دولار.
كما أن وجود فجوة سيولة بين 0.270 و0.365 دولار، قد يفتح المجال أمام صعود سريع في حال استمرار الزخم، على غرار الانطلاقات القوية التي شهدتها DOGE سابقاً.
الهيكل الأسبوعي يحترم خط الاتجاه وتقاطع MACD الصاعد
يحافظ هيكل الدوجكوين الأسبوعي على مساره الصاعد، حيث يواصل السعر احترام خط الاتجاه المتصاعد منذ بداية 2024.
وقد شهد السعر تحركات سابقة قوية، كلما ارتد من هذا الخط، بالتزامن مع ظهور تقاطع إيجابي في مؤشر MACD، وهو ما أدى إلى ارتفاعات بارزة مدعومة بتوافق المؤشرات الفنية، مع تزايد حجم التداول.
من جهة اخرى، وبعد تحليل التكوين الأخير للشموع، قدّم الخبير الفني Bitcoinsensus رؤى إضافية حول سلوك DOGE، مؤكداً تشكّل تقاطع صاعد في MACD، حيث تجاوز الخط الأزرق الخط البرتقالي.
حيث قارن هذا السيناريو بما حدث في مارس 2024، حين ارتفعت DOGE بنسبة 165%، من أدنى 0.09 دولار إلى 0.23 دولار.
الزخم الصاعد يتماشى مع اختراق القناة وتغيرات في حجم التداول
يقدّم المحلل جوناثان كارتر تحليلاً مقارناً، يركّز على اختراق الدوجكوين لقناة هابطة ضمن الإطار الزمني لثلاثة أيام. حيث لاحظ أن هذا النمط يشترك في سمات رئيسية مع مراحل الاستمرار السابقة، إلى جانب ارتفاع مؤشر القوة النسبية RSI فوق مستوى 70.
والجدير بالذكر، أن الدوجكوين نجحت في اختراق مقاومة القناة، واستعادت هيكلها الصعودي على المدى القصير. حيث حدّد كارتر أهدافاً محتملة على المدى المتوسط عند 0.287 و0.340 و0.445 دولار، استناداً إلى مناطق التفاعل التاريخية.
كما وتظهر تحليلات حجم التداول، وجود فجوة سيولة بين مستويات 0.270 و0.365 دولار، وهو ما يفتح المجال أمام تحركات سريعة نحو الأعلى، في حال استمر الزخم.
اقرأ أيضاً: الإيثيريوم ETH تكتسب زخماً مع تزايد اهتمام المؤسسات وصناديق الاستثمار
نشير أخيراً، إلى أن كارتر شدّد على أهمية هيكل الدعم الحالي، الذي حافظ على تماسكه ضمن التكوين الصعودي طويل الأجل للدوجكوين. حيث أكد المحلل وخبراء آخرين، على سلوك مؤشر MACD واتجاهات الحجم ومناطق الدعم، كعناصر تعزز زخم الاختراق الحالي، عبر الأطر الزمنية المختلفة.