خلال السبعة أيام الماضية تأثرت عملة البتكوين الافتراضية بالسلب نتيجة وجود شركات كبرى قد قامت بالدخول في حرب مع عمال المناجم، مما أسفر عن هبوط العملة إلى ما يقل عن 45 ألف دولار.
ومن الجدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي تنخفض فيها البتكوين وذلك خلال سبعة أيام فقط وهذا معدل كبير للغاية ومرونة كبيرة في العملة.
أسباب انخفاض عملة البتكوين
دعني أوضح لك الأمر بالكامل، فالأمر يتمحور حول تقريباً أربع مؤسسات أو أربعة ممثلين ومتسببين في الانخفاض للعملة الافتراضية البتكوين وهم:
- أولاً الرئيس التنفيذي لشركة CryptoQuant.
- ثانياً المستثمرين الأمريكيين.
- ثالثاً العمالقة في التنقيب في البتكوين.
- رابعاً شركة CNF.
- خامساً شركة BTC.
نشأ الصراع والتحدي بين تلك الهيئات جميعها، وصار الأمر غير ملائم للعملة نفسها التي قد تأثرت بذلك الصراع مما سبب في انخفاض قيمة عملة البتكوين الافتراضية أمام الدولار.
في بداية الأمر تراوح سعر البتكوين العالمي بين 46 ألف دولار وإلى 48 ألف دولار، وذلك حسب ما تم ذكره من الشركة الرابعة CNF وذلك بغرض الدعم للبتكوين في المقام الأول.
ولكن الأمر لم يستمر وتحديداً اليوم في 28 فبراير 2021 حيث تأثرت عملة البتكوين الافتراضية وانخفضت بسبب تدخل BTC والذي لم يعد فقط مجرد تدخل بل كان اختراق لقيمة العملة، حيث تم التداول بسعر أقل من المتوسط وبشكل كبير وقدر بحوالي 44200 دولار.
وليس ذلك فقط بل هي في طريقها للانخفاض لأكثر من ذلك حتى حوالي 40 ألف دولار أمريكي.
ومن الشركات التي سوف تستغل هذا الأمر هي IntoTheBlock التي سوف تقوم بعملية شراء كبيرة للعملة بسعر أقل ويقدر في المتوسط بين 40877 بحد أقصى، و39454 بحد أدنى.
وما زالت الحرب مستمرة والمتأثر الوحيد هي قيمة العملة نفسها، ولكل من يشارك ولو حتى لمرة واحدة في التعدين في تلك الفترة سوف يشعر بالتغيرات التي حدثت في عملة البتكوين الافتراضية
وحتى إذا انتهت تلك الحرب، فالأمر لن يكون سهلاً على قيمة العملة التي سوف تتأثر بالأمر ولفترة طويلة ولن يرتفع السعر مرة أخرى بسرعة.
قد يهمك أيضاً : رأي ماري جو وايت في قضية هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ضد شركة ريبل
فى الختام نكون قد استعرضنا جميع المعلومات عن التغيرات في عملة البتكوين الافتراضية نتيجة للصراعات بين كبرى الشركات.