في هذا المقال سنكتشف معاً قوة البلوكتشين في أنها تعطي دائماً الأولوية للإنسانية قبل الحصول على الأرباح من خلال شبكة NFTs دعونا نتعرف على جميع التفاصيل.
البلوكتشين تعطي الأولوية للإنسانية
البلوكتشين اليوم تعطي فرصة لإعادة تنظيم اقتصاديات نظامنا العالمي من نظام يحركه الربح إلى نظام بيئي مدفوع بالقيم، حيث تواجه البشرية مشاكل أكثر من تغير المناخ.
فيواجه العالم بعضاً من أكبر التحديات في عصرنا مثل الجوع في العالم، وتزايد عدم المساواة وعدم الاستقرار الاقتصادي، ويعتقد الكثيرون أن السبب الجذري للمجموعة الكاملة من المشاكل التي تواجهها الإنسانية هو توسع القوة السياسية للنخب حيث يصبح توزيع الدخل والثروة أكثر استقطاباً.
منذ البداية استخدمنا التكنولوجيا لحساب القيمة التي تم إنشاؤها أو تبادلها وابتكر البشر مفهوم المال كوسيلة لمكافأة المساهمات في المجتمع.
ومع ذلك فإن المال كما نعرفه الآن فاسد، وحالياً نشهد نقطة انعطاف رئيسية في إعطاء الأولوية للبشر على رأس المال الممدفوع بتقاطع البلوكتشين والمنظمات المستقلة اللامركزية (DAOs) والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs).
اليوم الموافق 22 من شهر أغسطس لعام 2020 لدينا فرصة لإحداث تأثير من خلال اتخاذ موقف حازم لصالح الإنسانية من خلال NFTs يمكننا البدء في إعطاء الأولوية للناس على الربح.
قد يهمك أيضاً : اعتراف بيتر شيف بأن عملة البيتكوين يمكن أن تصل إلى 100 ألف دولار ويأسف لعدم شرائها من قبل
منظمات التأثير الاجتماعي
كثير من الناس لا يثقون في منظمات التأثير الاجتماعي الحديثة ولسبب وجيه على مر السنين وهو كشف المحققون عن العديد من المؤسسات الخيرية باعتبارها واجهات للتربح تتعارض مع رسائلهم الإنسانية.
ولقد استغلّت هذه المنظمات الإعانات الحكومية ووضعت أنظمة دفتر الأستاذ غير الواضحة كسلاح لإخفاء أرباحها والحفاظ على مظهر من الإيثار.
باستخدام تقنية البلوكتشين يمكن للمانحين المطالبة بشفافية أفضل من المنظمات، حيث يمكن لأشياء مثل مزادات NFT المرتبطة بالأحزاب الخيرية أن تعرض دليلاً يمكن التحقق منه على تأثير الجهات المانحة.
نغم يضيف البلوكتشين شفافية جذرية ويحسن ثقة المانحين، ويمكن مؤسسات التأثير الاجتماعي من التركيز على الأمور المهمة، ومع استمرار المجتمع الفني في دعم المؤسسات الخيرية المفضلة لديه يمكن للمجتمع الاستفادة من البلوكتشين و NFTs كلوحة جديدة للمحتوى ونظام لتتبع الأثر.