"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

الإيثيريوم تتراجع مؤقتاً: هل تنجح ETH في استهداف مستوى 2.750 دولار؟

يعكس هيكل سوق الإيثيريوم الحالي إشارات متضاربة، حيث يتراجع زخم حجم التداول، بينما لايزال السعر ثابتاً نسبياً. ويظهر مؤشر حجم التداول المتوازن OBV، على الرسم البياني اليومي اتجاهاً مقلقاً.

إذ انخفض مؤخراً إلى 10.02 مليون، مختبراً مستوى دعم رئيسي قرب 10 ملايين، وهذا المستوى كان يشكل مقاومة في أبريل الفائت، مما يزيد من أهمية إعادة الاختبار الحالية.

وعلى الرغم أن التوجه طويل الأمد لا يزال صعودياً، يحذر المحللون من احتمال حدوث تراجع كبير، في حال فشل هذا الدعم.

الإيثيريوم تتراجع مؤقتاً: هل تنجح ETH في استهداف مستوى 2.750 دولار؟

من جهة أخرى، تظهر حركة سعر الإيثيريوم ETH تعافياً رغم الانخفاض. حيث يسلط تحليل زوج الإيثيريوم مقابل الدولار(ETH/USDT)، الضوء على سلوك سعري مشجع، على مدى زمني أوسع.

حيث يتم التداول حالياً عند 2.403.71 دولار، بعد انخفاض بنسبة 3.77% خلال اليوم. وجاء هذا التراجع بعد محاولة قصيرة للصعود، حيث بلغ أعلى سعر خلال اليوم 2,513.50 دولار.

والجدير بالذكر، أن سعر الإيثيريوم لا يزال أقل بنسبة 42%، عن ذروته في ديسمبر قرب 4.150 دولار، لكنه أيضاً أعلى بنسبة 50% عن أدنى مستوياته في مارس، عند حوالي 1.600 دولار.

الإيثيريوم تتراجع مؤقتاً: هل تنجح ETH في استهداف مستوى 2.750 دولار؟

كما تكشف حركة السعر، عن اختراق واضح لقناة هابطة في أبريل، وهو ما شكّل تحولاً في الاتجاه بعد أشهر من التراجع. حيث تشير تشكيلات رئيسية، إلى انعكاسات في الزخم. ويقع الدعم الحالي بالقرب من مستوى 2.250 دولار، وهي منطقة كانت مقاومة في أواخر 2024.

اقرأ أيضاً: توقعات سعر البيتكوين: هل تتهيأ BTC لانطلاقة جديدة بعد مرحلة التوحيد؟

مناطق التجميع لا تزال صامدة

على الرغم من عمليات البيع على المدى القصير، يبدو أن الهيكل الأوسع للإيثيريوم إيجابياً. حيث أن الهدف الصعودي المحتمل عند 2.750 دولار، يتماشى مع مناطق مقاومة واضحة.

إضافة إلى أن دعم 2.250 دولار يبقى حاسماً، للحفاظ على زخم الصعود، وتوجد عدة مستويات دعم أفقية أسفل السعر الحالي، توفر حماية محتملة في حال الهبوط.

نشير أخيراً، إلى أن الإيثيريوم قد تواجه تقلبات مستقبلية، لكن الاتجاهات الهيكلية طويلة الأجل، ما زالت تميل إلى الصعود.