شهدت عملة الإيثيريوم ETH تراجعاً بنسبة 11%، بعد أن لامست مستوى 2.700 دولار. إلا أنه ورغم هذا الانخفاض، فإن أداء العملة خلال الشهر الماضي لا يزال إيجابياً، حيث ارتفع السعر بنسبة 27%، وهو ما أثار اهتمام الخبراء، الذين يراقبون ثلاثة رسوم بيانية فنية قد تشير إلى اتجاه صاعد جديد.
البيانات الفنية وحركة السعر
اتجه سعر الإيثيريوم نحو الهبوط، منذ أن بلغت ETH ذروتها عند 2.700 دولار في 29 مارس، لكن المحللين يشيرون إلى استمرار التداول في نطاق يتراوح بين 2.400 و2.700 دولار، وهي تحركات معتادة في ظل تقلبات سوق الكريبتو.
كما وتشير التقييمات الفنية، إلى بقاء الاتجاه العام صاعداً، وهو ما يعزز الاهتمام المتزايد من المتداولين. حيث يُبقي بعض المحللين توقعاتهم الإيجابية، مشيرين إلى إمكانية وصول السعر إلى 4 آلاف دولار، مستندين إلى تحليلات بيانية وسوابق تاريخية في الأداء.
وعلى الرغم من التراجع الأخير، يسلط المحللون الضوء على استمرار المؤشرات الإيجابية في الاتجاه الصاعد.
ديناميكيات السوق وسلوك المستثمرين
أثارت التقلبات الأخيرة في سعر الإيثيريوم، مزيداً من الاهتمام بالتحليل الفني لدى المستثمرين، الذين باتوا يعتمدون عليه في اتخاذ قراراتهم. حيث لازال المزاج العام في السوق متفائلاً، على بالرغم من التذبذبات قصيرة المدى.
كما ويؤكد المتخصصون في تقييماتهم الحالية، على احتمالية استمرار الاتجاه الصعودي على المدى الطويل. حيث علق أحد المحللين على التحركات الأخيرة، مشيراً إلى ثبات ثقة المستثمرين في أداء الإيثريوم، قائلاً:
“على الرغم من التصحيحات الحاصلة في السوق، إلا أن المؤشرات الفنية الأساسية، لا تزال تسلك مساراً إيجابياً”.
اقرأ أيضاً: هل تواجه البيتكوين BTC قمة مزدوجة أم تستعد للانطلاق نحو 150 ألف دولار؟
سيناريوهات الصعود المحتمل
عاد الحديث مجدداً عن احتمال وصول الإيثيريوم إلى مستوى 4 آلاف دولار، مدفوعةً بتحليل مؤشرات فنية معينة، ونماذج بيانية صاعدة. حيث ساهم الارتفاع بنسبة 27% خلال الشهر الماضي، في تعزيز ثقة المستثمرين وتطلعاتهم الإيجابية.
بدورهم يراقب الخبراء مجموعة من المؤشرات، لتحديد ما إذا كانت الحركة الحالية تصحيحاً مؤقتاً أم بداية لموجة صعود جديدة. حيث تعتبر السيولة في السوق وتوقعات المستثمرين والظروف الاقتصادية العامة، من العوامل المؤثرة في أداء الإيثيريوم خلال الأجلين القصير والمتوسط.
ولكن في ظل استمرار حالة عدم اليقين والتقلبات، يوصي المحللون باتباع نهج حذر، مع استمرار الاعتماد على الإشارات الفنية، لرصد أي تحرك قادم في سعر العملة.