هناك بعض المصادر التي تؤكد أن أكبر بنك في سويسرا UBS يقوم باستكشاف تقديم خدمات العملات المشفرة لعملائه الأثرياء، حيث ينضم UBS إلى قائمة متزايدة من البنوك الاستثمارية الكبرى التي تقدم بالفعل أو تخطط لتقديم استثمارات تشفير لعملائها، والبحث عن طرق بديلة للاستثمار في خدمات العملات المشفرة.
خطط بديلة للاستثمار من بنك UBS
اقترح أكبر بنك في سويسرا UBS بعض استراتيجيات الاستثمار للمستثمرين الذين يسعون إلى التعرض لأصول التشفير مع مخاطر أقل من الاستثمار المباشر في البيتكوين أو الإيثريوم أو العملات المشفرة الأخرى.
وأشار محللو البنك أن هناك مختلف الطرق الرئيسية التي يمكن للمستثمرين من خلالها أن يصلوا إلى الإمكانيات في الاستثمار مع تجنب حدوث أي تقلبات عالية وأي مخاطر تنظيمية بغرض الاحتفاظ بعملة البيتكوين كعملة منافسة.
وبالرغم من مجهودات الشركة في تقديمها لتلك الاستثمارات الجديدة إلا أنها في المراحل الأولى من عملية التخطيط لعروضها، حيث قال أحد الأشخاص للمنافذ الإخبارية إنه يعيد النظر في العديد من خيارات الاستثمار في العملات الرقمية، مع العلم أن أي عرض سيكون جزء صغير من إجمالي ثروة العملاء بسبب التقلبات.
وتتضمن بعض الخيارات التي يتم استكشافها الاستثمار من خلال أدوات استثمار طرف بديل، فهي تراقب بشكل مستمر كافة التطورات التي تحدث في مجال الأصول الرقمية عن قرب، كما أن محللو بنك UBS مهتمين كثيراً بالتكنولوجيا التي تدعم الأصول الرقمية، حيث يعد UBS Group أكبر بنك في سويسرا بإجمالي أصول تزيد عن 1.13 تريليون دولار، يليها Credit Suisse بقيمة 992 مليار دولار وقفاً لإجمالي الأصول منذ عام 2020.
اقرأ ايضاً : هل سوف يرتفع الايثيريوم الى 8000 دولار
نصائح الاستثمار المشفر من UBS
نشر فريق UBS مذكرة بحثية الأسبوع الماضي حول الاستثمارات البديلة للاحتفاظ بالعملات المشفرة مباشرة، وهذا الأمر بدأ التفكير فيه لأن التعرض المباشر للعملات المشفرة بدون أي خطط بديلة ما هو إلا عبارة عن أمر مضارب وخطر للغاية، خاصة بعد اعتقادهم أن الانخفاض الأخير لعملة البيتكوين يعتبر من أعلى مستوياتها القياسية مقارنة في نوفمبر العام الماضي.
لذلك يشجع تقرير البنك على توفيره لأشكال متنوعة من الأصول المالية التقليدية مثل الأسهم، وأن الآن أصبح هناك صعوبة في رؤية العملات المشفرة في شكل الذهب الرقمي بالرغم من كونه يوفر حماية كبيرة للبلاد من التضخم المرتفع، وكل هذا بغرض الحفاظ على التعرض المباشر لأصول التشفير الذي لا يشكل إلا أمر تخميني فقط.