"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

أدى حظر التعدين في الصين إلى تفاقم البصمة الكربونية للبيتكوين

ظهرت دراسة جديدة أنه على الرغم من الحملة التي شنت على البيتكوين في الصين العام الماضي، فإن تعدين أكبر عملة مشفرة أصبح في الواقع أكثر قذارة وينبعث منه نفس كمية ثاني أكسيد الكربون سنوياً كدولة بحجم الصين، لذلك أدى حظر التعدين في الصين إلى تفاقم البصمة الكربونية لعملة البيتكوين على عكس بعض التوقعات.

تعدين البيتكوين في الصين وخطورته على البيئة

أظهرت الدراسة المشتركة التي تحمل عنوان إعادة النظر في البصمة الكربونية لبيتكوين أن حصة مصادر الكهرباء المتجددة التي تغذي شبكة البيتكوين ربما تكون قد انخفضت من متوسط 41.6 في المائة في عام 2020 إلى 25.1 في المائة في أغسطس 2021.

كما أظهر أن البيتكوين يمكن أن تكون مسؤولة عن 65.4 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً وهو ما يمكن مقارنته بالانبعاثات على مستوى الدولة في الصين.

في مايو 2021 أمرت السلطات الصينية بشن حملة على تعدين وتداول العملات المشفرة وحظر المنظمون المؤسسات المالية من تقديم خدمات تتعلق بالعملات المشفرة.

نتيجة لذلك فر العديد من عمال المناجم إلى كازاخستان والولايات المتحدة، حيث قال أليكس دي فريس أحد مؤلفي الدراسة والباحث في كلية إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعة Vrije في أمستردام.

وقال ليورونيوز نيكست أن السبب في حصولهم على هذا القدر من مصادر الطاقة المتجددة هو أن الصين يمكنها التنقل، كما يمكنها أيضاً أن تحصل على القدر من الطاقة الكهرومائية التي تحتاجها خلال فصل الصيف واستخدام الفحم في فصل الشتاء، وقال إنه بمجرد أن حظرت الصين تعدين البيتكوين انتقلوا إلى كازاخستان والولايات المتحدة.

أقرأ ايضاً : السناتور الأمريكي تيد كروز يقول إنه متفائل بشأن البيتكوين لأنها لا مركزية ولايمكن السيطرة عليها

استخدام مصادر الطاقة المتجددة

قال دي فريس بعد الانتقال إلى الكازاخستان والولايات المتحدة لاستخدام مصادر الطاق المتجددة وجد نيكست وقال أن الفحم الكازاخستاني سيقوم بحل محل الفحم الصيني نظرًا لقوته، ولكن رأينا أنه من أسوأ أنواع الفحم التي تعتبر من أكثر الأنواع كثافة بالكربون، مضيفًا أنه في الولايات المتحدة استبدل عمال المناجم الطاقة الكهرومائية بالغاز الطبيعي.

حيث أدت الهجرة إلى الولايات المتحدة إلى توسيع استخدام الوقود الأحفوري وخاصة الغاز الطبيعي، حيث يتم الحصول على جزء صغير نسبياً من الطاقة الكهربائية في البلاد من مصادر الطاقة المتجددة.

وفقاً لأحدث تقرير شارك به دي فريس قال أن غالباً ما يؤدي الانتقال إلى كازاخستان إلى استخدام الكهرباء من محطات توليد الطاقة التي تحرق ما يعرف باسم الفحم الصلب مما يتسبب في تلويث أكثر من المصانع الصينية التي يعمل عمال المناجم معها خارج موسم الأمطار.

في الختام نكون قد استعرضنا جميع المعلومات حول أن أدى حظر التعدين في الصين إلى تفاقم البصمة الكربونية للبيتكوين، ونتمني أن يكون قد نال اعجابكم.