"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

مكتب التحقيقات الفدرالي يصدر تنبيهاً بشأن قراصنة كوريا الشمالية الخبيرين الذين ترعاهم الدولة ويستهدفون شركات التشفير

يستهدف المتسللون الكوريون الشماليون شركات البلوك تشين بتطبيقات سرقة التشفير الخبيثة، مما اضطر كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخزانة وCISA إن يصدرون تحذيراً بشأن قراصنة كوريا الشمالية الذين ترعاهم الدولة.

مكتب التحقيقات الفدرالي يصدر تنبيهاً بشأن قراصنة كوريا الشمالية الخبيرين

تعتقد وكالة الأمن السيبراني أن التهديد من قراصنة كوريا الشمالية لن يختفي ما لم تتخذ شركات التشفير خطوات ضرورية ولكن بسيطة لضمان أمنها، لذلك أصدرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تنبيهاً بشأن التهديدات السيبرانية التي ترعاها كوريا الشمالية والتي تستهدف شركات البلوك تشين رداً على اختراق جسر رونين الشهر الماضي.

لذلك تم إصدار التنبيه يوم الاثنين بالاشتراك مع مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخزانة اللتين كانت لديها تحذيرات واقتراحات التخفيف لشركات البلوك تشين والتشفير لضمان بقاء عملياتها في مأمن من المتسللين.

كما لازاروس ليست مجموعة القراصنة الوحيدة المدرجة بالاسم باعتبارها تهديداً متقدماً ومستمراً (APT)، من بين لازاروس APT38 وBlueNoroff وStardust Chollima.

وقد لوحظ أن هذه المجموعات وغيرها مثلهم تستهدف ما تسميه النشرة مجموعة متنوعة من المنظمات في مجال تكنولوجيا البلوك تشين وصناعة العملات المشفرة مثل البورصات وبروتوكولات التمويل اللامركزي (DeFi) وألعاب المقامرة من أجل الربح، حيث ملأت جهودهم خزائنهم بـ 400 مليون دولار من أموال التشفير المسروقة في عام 2021 وفقاً لتقرير صادر عن Chainalysis.

أقرأ أيضاً : مشرع أمريكي يحث إدارة بايدن على تطوير استراتيجية لمنع استخدام التشفير للتهرب من العقوبات

معدل السرقات في المستقبل القريب

فلقد تجاوز النظام بالفعل هذا المبلغ باختراق جسر رونين الذي استخرج منه حوالي 620 مليون دولار من العملات المشفرة في أواخر مارس، لذلك لا تعتقد CSIA أن معدل السرقات سيشهد انخفاضاً في أي وقت قريب.

حيث ذكرت أن الجماعات تستخدم التصيد بالرمح والبرامج الضارة لسرقة العملات المشفرة، كما أضافت أن من المتوقع أن تستمر تلك الوجهات الفاعلة في استغلال نقاط الضعف في شركات تكنولوجيا العملات الرقمية وشركات البورصة لغسيل الأموال، وهذا بهدف دعم النظام الكوري الشمالي.

لذلك أجبر رفض كيم جونغ أون الشديد تفكيك برنامجه للأسلحة النووية الولايات المتحدة على فرض بعض من أقسى العقوبات الاقتصادية على بلاده، وقد دفعه ذلك إلى اللجوء إلى العملات المشفرة لتمويل برنامج الأسلحة النووية منذ أن تم إغلاق تدفقاته النقدية من خلال الوسائل التقليدية بالكامل تقريباً.

كما أن هناك اقتراحات أيضاً حول كيف يمكن للمستخدمين تخفيف المخاطر على أنفسهم وأموال مستخدميهم، فمعظم التوصيات عبارة عن إجراءات أمان منطقية مثل استخدام المصادقة متعددة العوامل على الحسابات الخاصة وتثقيف المستخدمين حول تهديدات الهندسة الاجتماعية الشائعة، وحظر رسائل البريد الإلكتروني للمجال المسجل حديثاً وحماية نقطة النهاية.