ظهور عمليات احتيال على العملة المشفرة بعنوان “ساعد أوكرانيا” في نفس وقت حصولها على تبرعات بالتشفير

ظهور عمليات احتيال على العملة المشفرة بعنوان “ساعد أوكرانيا” حيث يستهدف المحتالون الآن المستخدمين المطمئنين عبر صفحات الويب الخاصة بالتصيد الاحتيالي ومنشورات المنتديات وروابط البريد الإلكتروني التي تحث المستخدمين على مساعدة أوكرانيا من خلال التبرع بعملة مشفرة.

ظهور عمليات احتيال بالعملات المشفرة لمتبرعين أوكرانيا

بدأت عمليات الاحتيال في استغلال رغبة الكثيرين في مجتمع التشفير لدعم جهود أوكرانيا في مقاومة الهجوم العسكري الروسي ومساعدة مواطنيها على تحمل الصراع، ونظراً لأن الدولة تجمع الملايين من عملات البيتكوين، فقد أشار تقرير إلى أن المخططات الاحتيالية التي تجذب المتبرعين “لمساعدة أوكرانيا” باستخدام العملات المشفرة في طريقها إلى الازدياد.

ويأتي هذا التطور في أعقاب الجهود الناجحة التي بذلتها أوكرانيا لجمع أكثر من 37 مليون دولار من التبرعات المشفرة من جميع أنحاء العالم وسط الغزو المستمر للبلاد من قبل القوات الروسية، حيث صادف BleepingComputer هذا الأسبوع سلسلة من عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة التي تحث المستخدمين على “مساعدة أوكرانيا” من خلال التبرع لعناوين البيتكوين والإيثريوم المزيفة غير التابعة للحكومة الأوكرانية.

وكالة الفضاء الروسية تقول إن اختراق الأقمار الصناعية هو عمل من أعمال الحرب، ولتسهيل حملة التصيد الاحتيالي هذه يستخدم المهاجمون مجموعة متنوعة من الوسائل بدء من رسائل البريد الإلكتروني الخادعة التي يبدو أنها صادرة من نطاقات npr.org أو مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى نشر مشاركات المنتدى التي تدعي أنها وراء حركة “مساعدة أوكرانيا”.

أقرأ أيضاً : المستثمر مارك موبيوس يشرح سبب ارتفاع البيتكوين وسط أزمة أوكرانيا

طرق الاحتيال تحت عنوان مساعدة أوكرانيا

ما يمكن أن يزيد من فعالية عمليات الاحتيال هذه هو أنها تصدر في كثير من الأحيان نداءات عاطفية قد يجد الجمهور المستهدف صعوبة في مقاومتها، وأضف إلى ذلك حقيقة أن الحكومة الأوكرانية نفسها ومجموعات من المتطوعين المحليين الذين كانوا يسعون دائماً بنشاط كبير لكي يتم الحصول على مجموعة من التبرعات بعملات معدنية بهدف تمويل جهودهم الدفاعية.

وفي الوقت ذاته استجاب مجتمع التشفير أيضاً للصراع من خلال دعم الجهود الإنسانية، وأعلنت منصة تداول الأصول الرقمية الرائدة في العالم بينانس هذا الأسبوع عن تبرعها بمبلغ 10 ملايين دولار لمساعدة الشعب الأوكراني، ويتم تنسيق مساعدة الأطراف الثالثة من خلال مبادرة التمويل الجماعي التي تم إطلاقها مؤخراً وهو “الإنسانية أولاً صندوق الإغاثة في حالات الطوارئ بأوكرانيا”.