"موقع عربيوم موقع اخباري كبير يهتم باخبار العملات الرقمية واحدث التطورات الخاصة بها مثل اخبار البتكوين و عملة الايثيريوم وغيرهم"

تراجع معنويات السوق تجاه البيتكوين مع استقرار السعر فوق 96 ألف دولار

عادت المعنويات تجاه عملة البيتكوين BTC إلى المنطقة السلبية، وهو ما يعكس حالة من التشكيك داخل السوق، بالرغم من بقاء السعر ثابتاً فوق 96 ألف دولار، ويشير إلى معنويات الحذر بين المستثمرين.

إلا أنه وبالرغم من ذلك، تواصل حسابات البيتكوين الكبيرة النمو، مما يعكس التفاؤل بشأن القيمة طويلة المدى للعملة، بينما تراجعت الحيازات في الحسابات الصغيرة.

من جهة أخرى، تظهر البيانات أن المعنويات السلبية غالباً ما تسبق ارتفاع الأسعار، حيث تتيح هذه الفترات فرصة لعكس اتجاه السوق، بسبب تراجع الثقة بين المستثمرين.

كما لاتزال البيتكوين مستقرة فوق 96 ألف دولار، إلا أن معنويات السوق تراجعت مجدداً إلى المنطقة السلبية، وهو ما يشير إلى تزايد الشكوك بين المستثمرين.

تراجع معنويات السوق تجاه البيتكوين مع استقرار السعر فوق 96 ألف دولار

المعنويات السلبية لا تكفي في دورات السوق الهابطة

على الرغم أن تراجع معنويات المستثمرين تجاه البيتكوين، غالباً ما تصاحب الوصول إلى قاع السوق، إلا أن المحلين يحذرون من الاعتماد المفرط على هذا المؤشر. حيث استمرت تلك المعنويات السلبية في دورات السوق الهابطة الممتدة في عام 2022، رغم استمرار انخفاض الأسعار.

وتبرز هذه المقارنة الحاجة إلى تبني رؤية أوسع، إذ لا ينبغي تحليل المعنويات بشكل منفصل عن بقية المؤشرات. حيث يؤكد المحللون على أهمية استخدام مقاييس من المستوى “Alpha“، والتي توفّر فهماً أعمق لديناميكيات السوق الحالية.

من ناحية أخرى، فإن الاختلاف الحالي بين المعنويات والسعر، يثير تساؤلات هامة حول مدى قوة هذه المرحلة. فبرغم بقاء الأسعار مرتفعة نسبياً، إلا أن الثقة في هذا الارتفاع لا تزال ضعيفة، لا سيما بين المتداولين الأفراد.

اقرأ أيضاً: توقعات سعر الإيثيريوم: ETH تقترب من مقاومة هامة مع هدف 2000 دولار

الضعف العاطفي قد يمهد لانعكاس الاتجاه

قد يشير استقرار سعر البيتكوين حالياً (إلى جانب الضعف العاطفي)، إلى فرصة لتكوين اتجاه جديد. حيث غالباً ما شكّلت المعنويات السلبية تجاه البيتكوين، بيئة مناسبة للتعافي سابقاً.

ومع عودة بيانات المعنويات إلى المنطقة السلبية، قد يكون السوق قريباً من نقطة تحول جديدة. ولكن تأكيد الاتجاه الصعودي المحتمل، سيعتمد على توفر مؤشرات أوسع تتجاوز المعنويات وحدها.