أعلنت رئيسة وزراء إقليم البنجاب في باكستان مريم نواز، عن خططها لتأسيس أول جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في البلاد، وذلك خلال مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025 في تركيا.
حيث أكدت مريم نواز، أن حكومتها ستركز على تعليم الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة للطلاب، معتبرة أن هذه المبادرة ستمثل تحولاً نوعياً في نظام التعليم الباكستاني، وستمكّن الطلاب (لا سيما الفتيات)، من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة المستقبل.
من جهة أخرى، شددت نواز على أهمية تعليم الفتيات على مستوى العالم، مشيرة إلى أن مشاريع البنجاب الجديدة (وعلى رأسها جامعة الذكاء الاصطناعي في لاهور)، تمثل خطوات جادة نحو تحديث قطاع التعليم في باكستان.
كما وتهدف هذه المشاريع، إلى تدريب الطلاب على التقنيات الحديثة، وتمكينهم من خلق فرص جديدة في بيئة عالمية متغيرة. وقالت:
“إن الترويج للتعليم القائم على الذكاء الاصطناعي، يغيّر ملامح عملية التعلم. ومع إنشاء أول جامعة للذكاء الاصطناعي في لاهور، نحن نهيئ شبابنا لمستقبل أذكى تقوده التكنولوجيا.”
إصلاحات تعليمية لدعم التحول التكنولوجي في باكستان
أضافت مريم نواز، أن هذه الجهود تُبنى على ما بدأه رئيسا الوزراء السابقان نواز شريف وشهباز شريف، من مبادرات في مجال التعليم والتنمية التكنولوجية.
وكشفت في كلمتها عن عدد من التحسينات التعليمية في البنجاب، منها تطوير أكثر من 4 آلاف مدرسة ابتدائية، وتجهيز 6 آلاف مدرسة بغرف تعلم رقمية بشاشات ذكية، وفتح مدارس كانت مغلقة في السابق.
من ناحية أخرى، أوضحت أن 50 ألف طالب موهوب، باتوا يتلقون منحاً دراسية على أساس الجدارة، لا على أساس العلاقات، وتم توظيف 30 ألف معلم بشفافية، مع توفير برامج تدريبية لاستخدام أساليب تعليم حديثة. إضافة إلى أنه يمكن للطلاب الآن، الاستفادة من أدوات تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: باكستان تعيّن مؤسس بينانس CZ مستشاراً للعملات الرقمية في خطوة جريئة
واختتمت بالإعلان عن مشروع “مدينة الإنترنت نواز شريف”، وهو مركز حديث مخصص للتكنولوجيا والإنترنت، يهدف إلى تعزيز النمو الرقمي في باكستان، وتحسين اتصالها بالعالم.